احمد باقر الشريفي رغم اننا نعيش في العقد الثاني من الالفية الثالثة وفي عصر التقنيات والتقدم العلمي وقد اصبح الكون قرية صغيرة . لازال الكثير من الدجالين والمشعوذين يعملون بيننا ويفرغون جيوب العامة من البسطاء بل وتحى بعض ممن يدعون انهم مثقفين . والمصيبة ان المشعوذن قد طوروا اساليبهم مع تطور الزمن وقد استغلوا وسائل الاعلام الحديثة لتمرير دجلهم وفذلكاتهم …
أكمل القراءة »شغب الملاعب.. الى اين..؟!!
عادل حيدر حسون ربما ينفرد موسم الكرة الحالي عن باقي المواسم السابقة، بكونه الموسم الاكثر شيوعا بحوادث الاعتداءات التي شهدتها العديد من الملاعب سواء في بغداد او بعض المحافظات، وقد لا نغالي فيما لو قلنا ان هذا الموسم هو الاكثر تميزا في حوادث الاعتداء منذ انطلاق دوري الكرة العراقي على الاطلاق،وما شهدته مباريات كربلاء مع الميناء والشرطة ضد النجف واخيرا …
أكمل القراءة »صَدَقَ جدي
علاء سعدون من الغريب إن جدي رغم كِبَر سنّه وضعف عينيه ما دخلت عليه إلا ووجدته يشاهد الأخبار ويهتم لها! جدي الذي لا يحتاج إلا لمساحة متر واحد من هذه الارض يصلي عليها اليوم، ومثلها غداً يرقد فيها .. لماذا يتابع ويحلل ويتحدث ويغضب .. ؟ ربما لانه يعرف قيمة هذه الأرض وهذا البلد جيداً فقد شهد كثيراً من الأحداث …
أكمل القراءة »من فتح مدرسة اقفل سجنا..
احمد باقر الشريفي انهارت اليابان وتحولت الى ركام بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية حيث القيت عليها القنابل النووية عام 1945. واحتلت من قبل الولايات المتحدة الامريكية. فأجتمعت حكومتها برئاسة الامبراطور لبحث سبل النهوض والارتقاء من جديد. وكان المجتمعون في يأس واحباط تامين . فقال الامبراطور: (سنعيد بناء بلدنا افضل مما كان ). فتساءل المجتمعون وكيف ذلك .؟ فقال الامبراطور …
أكمل القراءة »المنطقة الغبراء..!!
عادل حيدر حسون ربما لم يتوقع اكثر المتفائلين بالمشهد العراقي،ان تلقى دعوة مقتدى الصدر للتظاهرة المليونية التي شهدتها بغداد الجمعة الماضي هذا التجاوب الكبير والمفاجيء من قبل العديد من فئات الشعب العراقي ،والذي شكل بالتاكيد مصدر قلق جديد بل وعامل رعب مضاف لمعظم سياسيي الصدفة، الذين يقودون هذا البلد في غفلة من الزمن حيث ظنوا او هكذا تصوروا ان بريق …
أكمل القراءة »بين وزير السعادة وبين وزير الكآبة
بين وزير السعادة وبين وزير الكآبة غالب الدعمي ~تتفنن الدول في اختراع اساليب متنوعة لإسعاد شعوبها، وجعلها تشعر بالسعادة والاطمئنان وراحة البال، ففي اروبا مثلا تجد الحكومات هناك تتسابق لإيجاد سبل فريدة يمكن لها أن تُسهم في توفير مستلزمات الحياة كافة لمواطنيها، فلا يوجد لديها مواطن عاطل ومحروم من العمل، فلا بد أن تتولى الحكومة توفير راتب وسكن وتأمين صحي …
أكمل القراءة »