الرئيسية » مقالات الطلبة » وادي غدف صحراءٌ جرداء واسعة – حقيقة ام وهم ؟

وادي غدف صحراءٌ جرداء واسعة – حقيقة ام وهم ؟

وادي غدف صحراءٌ جرداء واسعة – حقيقة ام وهم ؟

‎علي الربيعي

‎في الوقت الذي يتطلع به العراقيين الى الخلاص من اقذر عصابة بشرية شهدها التمثلة في تنظيم داعش الإرهابي إسمحوا لي أن اكشف اليكم حقائق مهمه وخطيرة عن التنظيمات الارهابية في ما يسمى وادي غدف التي سبق وان تم تداول موضوعتها في الإعلام ولكن من دون تفاصيل كاملة، يقع هذا الوادي مقربةً من المثلث الحدودي بين العراق والاردن وسوريا وهي منطقة صحراوية تحد الاردن جنوباً وسورية شمالاً في مثلث يقابلة سورياً التنف واردنياً منطقة الوادي ويعتبر هذا الوادي المركز الذي يمكن من خلالة تاهيل الارهاب بكل مسمياته ويمكن ان يسمى ب”مثلث برمودة السوري العراقي ” ويعد هذا الوادي ضمن مهام عمليات الجزيرة والبادية لكنها لا تغطي سوى ١٥٪‏ من المساحة الموجودة بالمحافظة لذا يحتاج الى استنزاف بشري كبير للسيطرة على هذه المنطقة بالكامل، إذ يتواجد في هذا الوادي الجناح العسكري للنقشبندية المنشق عن داعش وجبهة النصرة وهي بهذا تعد اخطر منطقة في العراق ربما بنظر بعضهم أنها مركز تدريب الارهابيين وانطلاقهم إذ يقع بين طريق كربلاء وعرعر ويمكن الوصول الية عن طريق الشارع المسمى ب”بيت هذيان”في نهاية الطريق قريتين احداهما تسمى ب”الكسرة” وما بين القريتين طريق في العمق يساراً بمسافة ١١٠كم تصل من خلاله الى الوادي وهنالك طريق سري اخر يتخذ منه داعش والاستخبارات الدولية المتمثله بمصادرها المزروعة في هذه المنطقة ، ومن جهة اخرى هنالك بيوت سكنية بناها صدام ضمن الحملة التي قادها لتعريب كركوك ومن خلف هذة البيوت بمسافة ٩٠كم يمكن الوصول الى الوادي ايضاً واستطاعت امريكا واسرائيل التشويش على هذا الوادي اذ لا يمكن للمتصفح على الانترنيت الوصول الية !! نعم لا يمكن ذلك وحاولت لاكثر من مرة وفشلت ومن خلال ذلك الشرح المفصل المتمثل بالحقائق الاسخباراتية المهمه لا يمكن تجاهلها اوجه صوتي الى الجهات العليا المتمثلة بالمجلس الامني القومي العراقي الى التحرك من خلال زرع مصادر كفوءه ومدربة تدريب عالي من اجل جعل هذه المنطقة عراقيه بالكامل والقضاء على منابع

اترك رد