صحيفة اصوات الاخبارية/عادل حيدر حسون
نفى المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ما ورد من اراء في تقرير لوكالة رويترز تحدثت نيابة عن رئيس الوزراء او مكتبه.
وذكرت رويترز في تقرير لها ان الولايات المتحدة وإيران دخلتا في تحالف ضمني لدعم العبادي وهو يتحدى النخبة الحاكمة بخطط لتشكيل حكومة من غير السياسيين يتصدى بها لفساد يأتي على ما تبقى من استقرار اقتصادي وسياسي في البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وذكرت مصادر قريبة من الأمر أن المساعي الأمريكية والإيرانية ساعدت على وأد محاولة في الأسبوع الماضي لإبعاد العبادي عن منصبه قام بها المالكي الأمين العام لحزب الدعوة الذي يسيطر على حوالي ثلث مقاعد البرلمان. وينفي المالكي قيامه بمثل هذه المحاولة.وذكر بيان لمكتب العبادي، “نؤكد انه لايوجد من يمثل السيد رئيس مجلس الوزراء او مكتبه سوى القنوات الرسمية المعروفة لدى وسائل الاعلام والتي تم الاعلان عنها مسبقا وان الشخص المذكور في التقرير او اي شخص يتحدث فانه يعبر عن رأيه الشخصي ولا علاقة لرئيس الوزراء او المكتب به”.
وذكر التقرير ايضا ان العبادي نال أيضا تأييدا من مصادر قوية في الداخل. فآية الله العظمى علي السيستاني -أكبر مرجعية شيعية في البلاد- بارك في الصيف الماضي قيامه بإصلاحات بعد احتجاجات بالشوارع تطالب بتحسين الخدمات العامة. ويقول سياسيون ومحللون إن مساندة السيستاني له لم تتزعزع وإن كان قد خاب ظنه حين لم يتخذ رئيس الوزراء إجراء حاسما.
وقال سجاد جياد وهو محلل يقدم المشورة لرئيس الوزراء إن الأمريكيين والإيرانيين والسيستاني كان لهم جميعا نفس الرأي: “يبقى العبادي في السلطة ويعين وزراء جددا.
صحيفة المنتصف تصدر عن قسم الصحافة بجامعة أهل البيت عليهم السلام