صحيفة المنتصف تصدر عن قسم الصحافة بجامعة أهل البيت عليهم السلام
حوالي ثلث مرضى السرطان الشباب يتم تشخيص حالتهم عندما يتدهور وضعهم الصحي لدرجة دخول الطوارئ. ووجدت “تيناج سنتر ترست”، وهي مؤسسة خيرية بريطانية معنية بمصابي السرطان من اليافعين، أنه يصعب تشخيص المرض لدى الشباب. إذ يتم تشخيص حوالي 2500 حالة تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عاما كل سنة. ويزور حوالي ثلث المرضى الشباب، الطبيب العام ثلاث مرات أو أكثر قبل أن تتم إحالتهم للمعالجة. وكشفت المؤسسة عن أكثر خمس علامات تحذيرية شيوعاً للإصابة بالسرطان بين الشباب، وقالت إن هذه الإشارات قد تكون مخطئة وشائعة لأمراض أخرى، إلا أن معرفتها قد تساهم في إنقاذ حياة المصابين، وهي: الألم نتوء أو ورم خسارة واضحة في الوزن الإرهاق الشديد تغيرات في شامات الجلد وتنصح المؤسسة بمراجعة الطبيب في حال الشك بالإصابة بالسرطان، ومواصلة الفحوصات إذا شعرت بأن المشكلة لم تحل. جيس تيري (19 عاماً)، مريض سرطان سابق، قال “شعرت بأني لست على ما يرام لمدة سنة، ظهر نتوء في عنقي، وكنت أشعر بالتعب المتواصل، وحكة لا تطاق في الجلد، والتعرّق ليلاً، وبمقارنة الصور خسرت الكثير من الوزن، ولم ألحظ ذلك وقتها”. وأضاف أن الأمر استغرق 8 أشهر إلى أن تم تشخيص السرطان لديه، مشيراً إلى أهمية أن يكون كل شخص أكثر وعياً لعلامات الإصابة بالسرطان لدى اليافعين، ومتابعة الأمر مع الأطباء إذا لم تتحسن أوضاعهم. سيوبهان دن، المديرة التنفيذية في المؤسسة، لفتت إلى أهمية تعليم الشباب حول علامات السرطان، والتأكد من طلبهم للمساعدة باكراً، وأضافت أنهم يحتاجون للعمل مع الأطباء العامين لمحاولة تطوير نظام آمن للتشخيص السريع، بحسب ما نقلته “إندبندنت”.
