الرئيسية » أمنية » وليد الحلي يوضح العوامل التي اثرت على الوضع الأمني الداخلي

وليد الحلي يوضح العوامل التي اثرت على الوضع الأمني الداخلي

صحيفة اصوات الاخبارية/عادل حيدر حسون
شجب الامين العام لجماعة حقوق الانسان في العراق الدكتور وليد الحلي الانتهاكات الواسعة والقاسية لحقوق الانسان العراقي جراء التفجيرات التي حدثت في بغداد واصفا اياها بأنها رسالة الاشرار الى العراقيين والإنسانية جمعاء.

واضاف الحلي في حديثه للإعلاميين اليوم، ان تزامن هذه التفجيرات المجرمة مع الانتصارات الكبيرة التي يحققها ابطال القوات المسلحة والحشد الشعبي والعشائر، لدليل على ان مسببها عصابات داعش التي أوجدت للفتنة والخراب وتشويه القيم والمبادىء الاسلامية.وأكد الحلي ان هناك عددا من العوامل التي تؤثر على الوضع الأمني الداخلي، منها:
ايجاد التوترات السياسية من أشخاص او كتل، وامتناع عدد من اعضاء مجلس النواب القيام بواجباتهم التي انتخبوا من اجلها وبطلب شروط وهو من اختصاص مجلسهم، وعدم معاقبة المقصرين والمتكاسلين من اداء واجباتهم كما يجب وبما يستحقوه، واتساع الحملات الإعلامية التي تصنعها قنوات فضائية ووسائل اعلامية وعدد من مواقع التواصل الاجتماعي المؤجرة، وقيام البعض من الكيانات او أشخاصهم بايجاد أزمات لإعاقة الانتصارات في الجبهات والتقليل من أهمية الصمود امام التحديات التي تمر بالبلاد.
وطالب الحلي بالكف عن الاملاءات المسبقة في وقت ينزف فيه العراق الدماء الغالية، وعدم استغلال ذلك لتحقيق مكاسب سياسية.
داعيا الجميع لتحمل المسؤولية الشرعية والوطنية والأخلاقية ومراعاة حقوق الانسان تجاه ما يحدث وعدم الانجرار وراء مسوغات غير منطقية تهتم بالمصالح الفئوية والطائفية والعنصرية على حساب مصالح الوطن والمواطن الذي بات يدفع دمه وروحه ثمنا لتلك المواقف.
ومن جانب اخر نفى الحلي ما نسب اليه من كلام تم تحريفه من قبل وسائل اعلامية صفراء معروفة بتوجهاتها، بخصوص زيارته للجرحى الراقدين في مستشفى مدينة الطب ببغداد، مطالبا تلك الوسائل بتوخي الدقة والالتزام بالمهنية والمصداقية والامانه في نقل الخبر. مشيدا في الوقت نفسة بالوسائل الاعلامية التي كانت وما زالت وستبقى الى جانب العراقيين، واصفا تلك الوسائل بانها ” سلاح الوطن الذي لا ينفذ عتاده”.

اترك رد