كربلاء تطالب بإعلانها عاصمة للسياحة الدينية

صحيفة اصوات الاخبارية/عادل حيدر حسون
طالبت مدينة كربلاء اعتبارها عاصمة العراق للسياحة الدينية ،فيما اعتبرت وزارة الثقافة والسياحة ان امر اختيار محافظة كربلاء عاصمة للسياحة الدينية من صلاحية مجلس المحافظة، الذي طالب الجهات المسؤولة في الحكومة الاتحادية الى اعلانها عاصمة للسياحة الدينية بعد اكمالها الاجراءات كافة والدراسات الخاصة بهذا الشأن وقال مصدر في الوزارة، ان (موضوع الاجراءت التي يتطلبها تحديد المحافظة عاصمة للسياحة الدينية امر متعلق بمجلس المحافظة) وأضاف ان (المجلس هو المسؤول الاول والقادر على ان يحقق خطوات ايجابية في النجاح و تطوير الواقع الخدمي في المحافظة).وكان مجلس المحافظة طالب الجهات المسؤولة في الحكومة الاتحادية باعلانها عاصمة للسياحة الدينية بعد اكمالها الاجراءات كافة والدراسات الخاصة بهذا الشأن. وقال نائب رئيس المجلس علي المالكي في تصريحات صحفية، ان (المجلس من خلال تصويت اعضائه على ضرورة اعلان المحافظة عاصمة للسياحة الدينية قد طالب الجهات العليا وفيها الحكومة المركزية ومجلس النواب بتشريع القوانين الخاصة بهذا التحويل). موضحا ان (المحافظة مهيأة ان تكون عاصمة للسياحة الدينية كونها تستقبل في كل عام اكثر من 50 مليون زائر بينهم اكثر من 5 ملايين زائر اجنبي وعربي من دول العالم خلال الزيارة الاربعينية فضلا عن وجود مزارات دينية عدة). مشيرا الى ان (المحافظة تمتلك الدراسات الخاصة بهذا الموضوع وان الحكومة المحلية مستعدة بشكل جدي للشروع والمضي باعلانها) وتابع ان (المحافظة تعاني قلة التخصيصات المالية وعدم انصافها من الجهات الحكومية المختلفة وان اعلان هذا اللقب كعاصمة للسياحة الدينية سيعود بالفائدة على المدينة ومردود مالي اقتصادي مهم لــــيس فقط للمحافظة وانما للعراق كــــــافة). كاشـــــفا عن (استمرر الضغط على الحكومة المركزية ومجلس النواب للحصول على الموافقات لتوفر الخدمات للمواطنين والزوار).من جهة اخرى اوعز محافظ كربلاء عقيل الطريحي بتخصيص مبلغ للشركة المنفذة للمشروع لفك الاختناق لخط المجاري الثقيلة لمنطقة شارع قبلة الامام الحسين. وأوضح مسؤول اعلام المديرية عادل كزار، ان (مديرية المجاري قامت من خلال احدى الشركات المحال عليها العمل ضمن برنامج تنمية الأقاليم للمباشرة بتنفيذ مشروع فك الاختناق لخط المجاري الثقيلة لمنطقة شارع قبلة الامام الحسين والذي يقوم بنقل تصاريف منطقة ما بين الحرمين والذي يعد احد الحلول للمشاكل والمعوقات التي كانت تواجه المدينة خلال الزيارات الملونية). مضيفا ان (المحافظ قد اوعز بتخصيص مبلغ للشركة المنفذة للمشروع بعد ان الزمها للشروع بالعمل والذي يبدأ من الفلكة المجاورة لتربية كربلاء وصولا الى السيطرة قرب المكتبة المركزية مرورا بجامع الامام الحسن).
من جهة اخرى اكد النائب الثاني للمحافظ علي الميالي ضرورة وضع الخطط المستقبلية الكفيلة للنهوض بواقع الخدمات والمشاريع الستراتيجية في المحافظة. وقال الميالي،(علينا الاستفادة من الأخطاء التي مرت بها المشاريع التي نفذت سابقا من خلال تضافر الجهود بين شعب ولجان التخطيط في الإدارة المحلية وبين مديرية التخطيط العمراني التابعة لوزارة البلديات). مشيرا الى ان (هذا التعاون من شأنه الارتقاء بالمدينة من خلال التخطيط المستدام والمدروس كما اكد ضرورة ان تكون هناك دراسة وفق الأطر التخطيطية المعتمدة فضلا عن كون المشاريع ذات جدوى اقتصادية وان تقدم خدماتها الى أهالي المدينة).