قواتنا تطهّر طريق الوليد – الرطبة وتتقدم باتجاه القائم

باشرت قوات الحشد الشعبي أمس الاثنين، حفر خندق وساتر ترابي على الحدود العراقية – السورية.معاون آمر لواء 13 أحمد نصر الله قال في تصريح صحفي امس: انه “لمنع استهداف آليات الحشد الشعبي كُلفنا بحمايتها وتأمين الاسناد لها لعمل ساتر ترابي وخندق امني لمنع تسلل الإرهابيين”. بدورها، شاركت قوات صفين التابعة للحشد الشعبي، في تطهير الطريق الرئيس الرابط بين منفذ الوليد والرطبة من بقايا عصابات “داعش” الإرهابية. وذكر بيان للحشد أنه “تمت المشاركة في العمليات العسكرية الواسعة التي انطلقت قبل يومين لتطهير صحراء الأنبار من بقايا جرذان “داعش” المهزومين”، وأشارت الى أن “قوة من حرس الحدود العراقية، شاركتنا في العملية النوعية التي ضربت عمق صحراء الأنبار وصولاً للحدود السورية العراقية، ليتم تطهير عدد من القرى والشارع الرئيس الرابط بين منفذ الوليد الحدودي وطريق الرطبة”. ولأول مرة، منذ سنوات التقت قوات الحشد الشعبي، والجيش السوري عند الحدود العراقية السورية بنحو 50 كم شمال معبر “التنف” الحدودي داخل الأراضي السورية، ووفق محللين ميدانيين، فإن اللقاء يعد مؤشراً على تعاون مشترك بين الحشد الشعبي والجيش السوري للسيطرة على الحدود العراقية السورية، ربما يبدأ فعليا بعد نهاية معركة الموصل المرتقبة. وفي سياق تأمين الحدود التي تنفذها قواتنا بمختلف صنوفها؛ قال مصدر أمني في محافظة الأنبار، أمس الاثنين: ان “قوة من قيادة حرس الحدود المنطقة الثانية في الأنبار تقدمت (فجر أمس الاثنين)، من منفذ الوليد الحدودي مع سوريا باتجاه منفذ القائم الحدودي العراقي مع سوريا أيضا”. وأضاف المصدر ان “القوة تمكنت من تطهير ومسك 40 كيلو مترا من منفذ الوليد الحدودي باتجاه منفذ القائم الحدودي”، مشيرا الى ان “هناك عمليات تطهير وتقدم لقوات حرس الحدود حتى تحرير وتطهير كامل الحدود السورية العراقية غربي الأنبار”. من جانب آخر، كشفت قوات الحشد الشعبي ، أمس الاثنين ، عن تمكن قطعات الحشد من قصف موقع لعصابات “داعش” الإرهابية في جبال مكحول بصلاح الدين. وذكر بيان لإعلام الحشد، أن “فريق الاسناد التابع للواء 99 قصف موقعا تابعا لتنظيم “داعش” الإرهابي في جبال مكحول وتكبد العدو خسائر فادحة بالأشخاص والمعدات”.

شبكة الاعلام العراقي