الرئيسية » التقارير » طبيبة عراقيـة تتفوّق على هيلاري كلينتون وميسي ودونالد ترامب!!

طبيبة عراقيـة تتفوّق على هيلاري كلينتون وميسي ودونالد ترامب!!

صحيفة اصوات الاخبارية / متابعة

حلت طبيبة كلدانيـة عراقية مقيمة في الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الـ 20 في استطلاع أجرته مجلة (التايم) الأميركية، لأكثر الشخصيات العالمية نفوذاً في العام 2016، متقدمة على الكثير من الشخصيات العالمية مثل السناتور إليزابيث وارن، وأصحاب البرامج التلفزيونية ستيفن كولبير وجون أوليفر، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومرشحة الانتخابات الأميركية هيلاري كلينتون، والعشرات من الشخصيات المعروفة.

الاستطلاع

قائمة الاستطلاع، جاء في مقدمتها المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية بيرني ساندرز، فيما جاء في المراكز العشرة الاولى بعد بيرني ساندرز كل من فرقة بوي من جنوب كوريا، وزعيم بورما، والرئيس الأميركي باراك أوباما، والناشطة الباكستانية ملالا، والمغنية ليدي غاغا، وفرقة سويفت، وميشيل اوباما، والبابا فرانسيس، والممثل ليوناردو دي كابريو.

تفوق عراقي كلداني !

الدكتورة منى حنا التي حلت في المرتبة العشرين، جاءت متفوقة على الكثير من الشخصيات المشهورة عالمياً، منها: نجما برشلونة وريال مدريد ميسي ورونالدو، نجمة التلفزيون الأميركية كيم كاردشيان، الرئيس الإيراني حسن روحاني، الرئيس السوري بشار الأسد، رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، الملك سلمان بن عبد العزيز، الرئيس الكوري الشمالي كيم جون يو، مغني البوب جستن بيبر، مرشح الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، المغنية ريهانا، لاعبة التنس سيرينا ويليامز، وعشرات الشخصيات الأخرى.

وتطرح مجلة (التايم) الواسعة الانتشار قائمتها السنوية المشهورة والتي تحتوي على أسماء أكثر الأشخاص نفوذا في العالم. وتحتوي القائمة اسماء قادة العالم، واصحاب الكفاءات الكبيرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والفنون، وشخصيات بارزة قدموا عطاء كبيرا في اختصاصاتهم من اجل الإنسانية.

قصة نجاح

الدكتورة منى حنا عتيشا كانت قد احتلت عناوين الصحف الأميركية والعالمية، قبل أن تترشح في القائمة المذكورة، بعد أن اكتشفت تلوثاً في مياه الشرب بنسب عالية من مادة الرصاص القاتلة، وعدم صلاحيتها للاستخدام البشري أثناء إجرائها بحثاً لتحليل مياه مدينة فلينت في ولاية ميتشيغن الأميركية.

وعلى الرغم من أن حكومة الولاية لم تكترث للأمر، لكن حنّا واصلت عملها لتكتشف الأمر وتبدأ في استخدام سجلات المستشفى التي تعمل فيه لإجراء بحثها، فضلاً عن عينات من منازل المواطنين في المدينة، لتظهر النتائج احتواء المياه على كميات خطيرة من الرصاص القاتل، الذي يخلف أضراراً صحية في الأعصاب وتلفاً في المخ لدى الأطفال.

وعلى غير المتوقع، لم تنشر الطبيبة العراقية بحثها في مجلة طبية، بل عمدت للكشف عن نتائج الدراسة في مؤتمر صحفي، ذلك لأنها أرادت أن تلفت الأنظار إلى حجم المخاطر التي تتعرض لها المدينة.

إشادة من أوباما

رفض مسؤولي الولاية نتائج بحث الطبيبة تسبب فيما بعد باستقالة اثنين من المسؤولين المباشرين في الأزمة. ووصل الأمر بالرئيس أوباما الى اعلان حالة الطوارئ لإغاثة المدينة، معبراً عن أسفه واعتذاره العلني لسكانها، مشيداً بدور الطبيبة العراقية حنا.

ومنى ابنة لأبوين كلدانيين القومية عراقيين ، أبوها الدكتور موفق حنا وأمها طليعة حنا. ولدت في بريطانيا قبل أن تغادرها إلى أميركا، حيث تلقت هناك تعليمها الجامعي، وتشغل الآن منصب مديرة برنامج طب الأطفال في مستشفى هيرلي الطبي، كما تعمل محاضرة بكلية الطب في جامعة ميتشيغن ستيت.

اترك رد