الرئيسية » السياسة » حشود مليونية تؤدي مراسيم زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام

حشود مليونية تؤدي مراسيم زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام

حشود مليونية تؤدي مراسيم زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام

زوار ابي عبد الله الحسين يستنكرون اساءة صحيفة الشر والبهتان لآل سعود

ابناء كربلاء هم أكرم ناس في العالم فهم يخلون بيتوهم لزوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام

صحيفة اصوات الاخبارية / كتب عفاف شاكر :استقبلت مدينة كربلاء المقدسة ملايين من السائرين الى ضريح سيد الشهداء ابي عبد الحسين طلية اسبوعين لتأكيد الولاء والطاعة لآل بيت الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم

وتأكيد مسيرة تجاوزت السنين والأقدار, وتمكنت من الظروف والاحكام والتسلط, ولم يتمكن منها الظالمون ولا والمستبدون على مر الزمان, فكربلاء ينبوع ضوء في قلوب المسلمين ومحبي العترة الشريفة لم يضعف حبهم ولم ينحرف عن مساره  فكانوا

شموع مضاءة على طريق ابو عبد الله.

15134287_412292092494545_28128614_n

طلية اسبوعان من التغطية الصحيفة لمسيرة ابي عبد الله اشترك فيها الطالبة عفاف الغزالي ومريم العوادي ووسام احمد علي صبيح برفقة زملاؤهما علي التميمي واحمد الربيعي اللذان تولى مهمة التصوير.

بدأت مهمتنا في زيارة المواكب الحسينة واللقاء بالزائرين الذين حضوا  بترحيب كبير من خدمة المواكب الحسينيه وعشاق الحسين الذين لايمنعهم حر ولابرد واخرون كبار السن آبوا إلا الحضور والمشاركة في استقبال الحشود المليونية تمنعها.

أول من التقيناه أبو عبد الله من دولة الكويت تحدث لنا ودموعه تسيل وهو يتذكر جيرانه الذي باع بيته ليساهم في موكب عزاء وتقديم خدمة للزائرين في كربلاء متمنين من الله عز وجل يحسبه في ميزان حسناتهم

وأضاف الزائر انهم من العاشقين للعراقيين والعراق بلد الخير واهل الكرم.

15135684_412292119161209_1204149175_n

وفي احد المواكب التقينا بعدد الزائرين كبار السن الذين ملأت التجاعيد وجوههم لكن قلوبهم عامره ومتجدده بحب الحسين ومنهم الزائر حمزة كاظم من البصرة فقال: انا حافظت على زيارة الامام الحسين وعمري 7سنوات.

واخر من مدينة ديالى قال لم تمنعي محاولات التكفيريون من الوصول الى كربلاء مدينة العشق الابدي وجنة الله في الارض.

كما التقينا بزائرة من مدينة الموصل التي قالت : منذ سنتان وانا مهجرة ولم تمنعني اساليب داعش من القدوم لكربلاء الحسين ونقلت لنا مافعله هذا التنظيم بأهلها وناسها وذكرت مدى الظلم الذي الحقه بها وبعائلتها ودعت من قلبها للقوات الامنيه والحش الشعبي وكل القوات المشاركة والمرابطه ع سواتر الشرف.

ايضا لفتت انتباهنا فتاة بعمر الورد تحمل صوره على ظهرها اقتربنا منها وسألناها عن هذا الصوره فاجابت: لم تمض سنة على زواجي والتحق باخوته على سواتر الشرف والعز واستشهد ولم انجب منه اي طفل وانا يتيمه الاب والام وليس لي احد سوى عائلة زوجي التي منعتني من الذهاب لاي مكان، وقالت: أنا فخورة جدا ودموعها تتساقط وهي تقول انا اتذكره دوما وفخوره به لانه رفع راسي وراس مذهبه ونال الشهادة بشرف.

15139632_412292075827880_846709184_n

والتقينا بعدد من الزوار القادمين من دول اوربا ومنهم الزائر علي احمد من فلندة الذي اكد انه ملتزم باخلاق اهل البيت عليهم ومسيرتهم مسيرة الفخر والعز ولايسعنا الا ان نتمسك باخلاق الحسين

وقال الزائر البحراني امل السعراني التي اعلنت عن تمسكها باخلاق السيده زينب عليها السلام وهذه المرأة التي كانت رائده المسيرة الحسينيه.

شملت لقاءاتنا الزائرين القادمين من محور النجف وبابل وبغداد وعين التمر بأتجاه مدينة كربلاء فضلا عن المحاور الفرعية التي تتصل بمدينة كربلاء المقدسة وتم تخصيص أجنحة خاصة للنساء في أغلب المواكب وخدمات متكاملة من منام وأكل وحمامات ومن الجانب الامني والخدمي ايضا لم يفوتنا ان نتحرى وندقق بهذه الامور

تشهد كربلاء كل عام توافد اعداد كبيرة من الزائرين من الدول العربية والإسلامية والاجنبية لاحياء زيارة الاربعين.

وقال صاحب موكب على طريق بغداد: أن مايميز هذا العام توافد اعداد كبيرة من مختلف الجنسيات وصلت اعدادهم اكثر من 100جنسيه رغم صعوبة الوصول إلى كربلاء بسبب القطوعات الامنية حفاظاً على ارواح الزوار.

كما التقينا عضو مجلس محافظة كربلاء جاسم المالكي رئيس لجنة السياحة: إن الفنادق لم تستطع استيعاب الزائرين لولا وجود المواكب الحسينه وبيوت الموطنين التي عوضت عن النقص في الفنادق.

وقدمت العتبتان جهود كبيرة عن طريق توفير الساحات ونصب خيم كبيرة فيها لاستيعاب الزائرين كما هيأت مدن الزائرون على مداخل مدينة كربلاء المقدسة.

كما التقينا احد مسؤولي مطار النجف الذي اكد لنا أنه يستقبل يوميا أكثر من  (75) رحله يومياً من مختلف الدول العربية والاوربية، كما ذكر لنا مسؤول في النقل أنه تم توفير مايقارب  500حافله منها ذات طابقين و475 شاحنه متنوعه السعات و تسعة قطارات برحلات صعودا ونزول من كربلاء -بغداد

كما وفرت الحكومة المحلية الف عجله مخصصه لنقل الزائرين فكان هناك تظافر بين الحكومة المحلية ووزارة النقل والتربيه وايضا الامانتين العامه الحسينية والعباسيه

 

ونحن نودع هذه الزيارة ونرى زوار ابي عبد الله وهم يودعون أطهر بقعة ضمت اكرم الاكرمين, مرددين ( لو قطعوا ارجلنا واليدين نأتيك زحفا سيدي ياحسين )وهاهم  قواتنا الامنية والحشد الشعبي بدموعهم وعرقهم وتعبهم حرسوا ارض الاباء والتضحية واقسموا بالحفاظ على طريق الزائرين.

مندوبي صحيفة اصوات الاخبارية :

عفاف الغزالي-  مريم العوادي -وسام احمد – علي صبيح الابراهيمي- تصوير علي التميمي- احمد الربيعي

اترك رد