الرئيسية » أمنية » تفاؤل في الموصل بتحرير الفلوجة

تفاؤل في الموصل بتحرير الفلوجة

موصليون ان تحرير الفلوجة هو انطلاق لعملية تحرير محافظة نينوى والمناطق التي تسيطر عليها عصابات داعش. وبارك أبناء الموصل بطولات الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي وهم يخوضون معركة العز والكرامة ضد كل الأنجاس من شراذم الشر الذين دنسوا الأرض العراقية، وأكدوا ايمانهم بقدرة اخوانهم على دحر الدواعش وطردهم من كل شبر من عراقنا الغالي. إلى ذلك قال المواطن علي أحمد أحد أبناء مدينة الموصل مركز محافظة نينوى: ان جحافل قوات جيشنا الباسل صاحب التاريخ العريق وشرطتنا الاتحادية وكل القطعات الساندة من الحشد الشعبي وأبناء العشائر، سطروا أروع الملاحم خلال المعارك الطاحنة التي خاضوها في جبهات الفخار والتضحية على مشارف الفلوجة، وتكللت جهودهم بقتل المئات من الدواعش واعادة أغلب القضاء الى حضن الوطن. وأوضح المواطن انه بعد تحقيق ابطالنا للانتصارات الكبيرة خلال معارك دامية مع جرذان الدواعش، فهذا يعطينا زخماً كبيراً لمعنوياتنا في كسب المعركة حين انطلاقها على أرض نينوى الحبيبة، وسيكون تحرير الموصل أقرب مما نتصور، حيث سيكون الدواعش بأسوأ وضع بعد دحرهم وتحرير الفلوجة. ومن جانبه أكد الحاج سليمان عباوي ان بدء عملية تحرير الفلوجة هو انطلاق فعلي لتحرير مدينة الموصل، بعد ان ضاقت المدينة ذرعاً بالوعود الكثيرة غير المتحققة التي تعهد بها التحالف الدولي والتي لا تحمل مضمونا سوى عريها عن التحقق، مطالباً أبناء الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية والعسكرية البطلة بالاسراع بتنفيذ واجباتهم كي ننتقل إلى صفحة تحرير مدينتنا الغالية نينوى ونتمنى كذلك أن تكون انتصاراتنا على الإرهابيين على صورة الانتصارت الخاطفة التي تحققت خلال عمليات تحرير عشرات القرى ضمن قاطع الفلوجة وتحرير الكرمة واضطرار مسوخ داعش إلى الهروب الجماعي من الفلوجة وقراها باتجاه الموصل وقد استبدلوا أزياء الخزي التي يرتدونها بملابس النساء وذلك دليل على جبنهم وخذلانهم. ونوه عباوي بان أذلاء الدواعش بكل مستوياتهم حاولوا التستر على فشلهم وانتكاساتهم في معارك الانبار و الفلوجة بارسال تعزيزات الى مدينة الفلوجة ولكنهم كانوا يفرون إلى مناطق أخرى أو يكون مصيرهم الموت على أيدي أبطالنا أو يقدمون على تسليم أنفسهم الى قواتنا العراقية.

اترك رد