الرئيسية » أمنية » بقايا «داعش».. سجون وزنازين و «همرات» من خشب

بقايا «داعش».. سجون وزنازين و «همرات» من خشب

لا تكاد تخلو بقعة من أرض نينوى من آثار وبقايا تشهد على إجرام وإرهاب «داعش»، ففي جولة أجرتها قواتنا الأمنية للوكالات الإعلامية الأجنبية في المناطق المحررة، نشرت وسائل إعلام أجنبية قصصا مصورة عن السجون والزنازين والمخلفات الإجرامية التي تركها «الدواعش» المهزومون. وتمكن مراسل «سكاي نيوز» ستيوارت رامسي، من دخول أحد البيوت التي اتخذها تنظيم «داعش» في مدينة الموصل سجنا ومركزا للتحقيق مع المختطفين وتصفيتهم. ويقول رمسي: «أقام عناصر «داعش» في المنزل الواقع بمنطقة حمام العليل في المنطقة الشرقية من الموصل، زنازين ضيقة جدا ومعتمة للغاية، إذ كانوا يعتقلون في كل واحدة منها ما لا يقل عن سبعة أشخاص».وأظهر تسجيل الفيديو الذي صورته عدسة «سكاي نيوز» غرفة كبيرة كانت على ما يبدو تستخدم لاستجواب المعتقلين واستنطاقهم تحت وسائل التعذيب، التي كان من بينها استخدام مثاقب للجدران ووسائل تعذيب بشعة أخرى، وظهر في احدى الزنازين، التي كانت تحتوي على بقايا أدوات استخدمها السجناء من ملابس وصحون للأكل. كما رافقت وكالة إعلامية بريطانية القوات العراقية بجولة داخل أحد مستودعات الأسلحة الخاصة بتنظيم «داعش» الإرهابي على مقربة من ضفاف دجلة الذي يمر وسط الموصل، واطلعت على عشرات الصواريخ والقاذفات التي كان يستخدمها التنظيم. وقالت القوات العراقية الخاصة: إن تنظيم «داعش» الإرهابي، كان يخطط لإطلاق صواريخ محرمة من شرق مدينة الموصل.ورجح مصدر أمني عراقي «دخول الأسلحة من الأراضي السورية، وهي جميعها موجهة للرمي من طائرات مقاتلة، ما عدا صاروخ واحد من طراز سكود».وعثر الجنود العراقيون على كميات من «فحم الكوك» وهي مادة كربونية قابلة للاستخدام بمثابة وقود، فضلا عن حاويات تضم مواد غير معروفة يرجح أنها متسممة، ورجح مسؤول عسكري عراقي، أن «تكون «داعش» قد بذلت جهدا لتطوير صواريخ قبل بدء معركة الموصل، لكنها توقفت مع بدء الهجوم على المدينة والهزيمة التي لحقت بها شرق المدينة».وفي محاولة منه لايهام القوات الامنية خلال تقدمها لتحرير المدن التي كان يسيطر عليها، قام تنظيم «داعش» بصنع عجلات نوع «همر» من الخشب في منطقة الحي العربي بمدينة الموصل، وبحسب ما تناقله ناشطون فأن القوات الامنية عثرت على هذه «الهمرات» داخل ابنية الحي الذي تم تحريره مؤخرا، وجاء ذلك بعدما عثرت القوات الأمنية على دبابات وأسلحة ثقيلة اخرى مصنوعة من الخشب في محافظتي نينوى والانبار.

الصباح

اترك رد