الرئيسية » أمنية » انطلاق عملية “كسر الإرهاب” لاستعادة مدينة الفلوجة

انطلاق عملية “كسر الإرهاب” لاستعادة مدينة الفلوجة

افاد مصدر في قيادة العمليات المشتركة ، اليوم الاثنين، بان القوات المشتركة اشتبكت مع عناصر داعش في عدة محاور بمحيط مدينة الفلوجة (62 كم غرب بغداد) بعد بدء الهجوم البري لتحرير المدينة، فيما اشار الى اقتراب القوات المشتركة من خطوط الصد لتنظيم داعش في بعض احياء المدينة.
وقال المصدر في حديث الى (المدى برس)، إن “الهجوم البري الفعلي على تنظيم داعش في الفلوجة، بدء فعليا في قاطع الزيدان من قبل مغاوير الشرطة الاتحادية”، مبينا أن “قطعات المدفعية تستهدف حاليا بشكل مركز احياء الجولان و7 نيسان وحي الضباط والحي الصناعي وحي الشهداء في مدينة الفلوجة”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “القوات المشتركة تقترب من خطوط الصد الاولى لداعش في حي الضباط والحي الصناعي وحي الشهداء”، مشيرا الى ان “القصف المكثف أدى الى انهيار ابراج القنص التابعة للتنظيم”.

وتابع المصدر، أن “سرايا قيادة الرد السريع بدأت الهجوم البري باتجاه حي الضباط في المدينة، فيما بدأت قوة اخرى من الرد السريع بالاشتباك بشكل عنيف مع عناصر التنظيم في منطقة الهياكل”، مؤكدا أن “القوة التكتيكة الخاصة التابعة لجهاز مكافحة الارهاب تشتبك حاليا مع عناصر داعش في قرية المزرعة شرقي الفلوجة”.
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اعلن ، اليوم الاثنين، انطلاق العمليات العسكرية لتحرير مدينة الفلوجة (62 كم غرب بغداد)، فيما اكد ان داعش ليس امامها خيار سوى الفرار من المعركة.

فيما أطلقت السلطات العراقية اسم “كسر الإرهاب” على عملية استعادة مدينة الفلوجة التي تخضع لقبضة تنظيم داعش منذ أكثر من عامين، معلنة قرب بدء المعركة في المدينة القريبة من العاصمة بغداد.
ودعت السلطات السكان إلى مغادرة المدينة، إن استطاعوا، وطالبت المدنيين العالقين فيها برفع راية بيضاء للدلالة على أماكن تواجدهم، والابتعاد عن مقار داعش وتجمعاته التي سيتم التعامل معها كأهداف للطيران الحربي، حسب بيان أصدرته القوات العراقية الأحد.
وحثت السلطات المدنيين في المدينة على تقديم المعلومات وطلب المساعدة عبر خط الاتصال المجاني رقم 195.
ومن المقرر أن تبدأ العملية العسكرية بمشاركة جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والأفواج الخاصة وطوارئ شرطة محافظة الانبار ووحدات الحشد العشائري التابعة للمحافظة، فيما ستشارك وحدات الحشد الشعبي في عمليات تحرير أطراف الفلوجة، كالصقلاوية وقرى زوبع والكرمة.

وأفاد عضو المجلس طه عبد الغني بأن الخطة تتضمن خطوات لإعادة “الاندماج المجتمعي” لسكان المدينة للحيلولة دون اندلاع نزاعات عشائرية، مشيرا إلى أن لدى السلطات قاعدة بيانات “رصينة” بشأن من ينتمي إلى داعش ومن هو مغلوب على أمره.

اترك رد