الرئيسية » السياسة » المرجع الخالصي يدعو القيادات العراقية إلى اعتزال العمل السياسي

المرجع الخالصي يدعو القيادات العراقية إلى اعتزال العمل السياسي

صحيفة اصوات الاخبارية / زهراء الحداد

وكالات
دعا المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) الخميس 27 ربيع الأخر 1438هـ الموافق لـ 26 كانون الثاني 2017م، القيادات العراقية إلى “اعتزال العمل السياسي”، وفتح المجال لوجوه اخرة “شابة” لا تتحمل آثام الفشل التي اتسمت به المرحلة السابقة، فيما أكد سماحته (دام ظله) على “ان اقليم كردستان “فشل” في مشروعه، وكذلك الدعوات المروجة للأقلمة غرب العراق اخفقت”، مشيراً “ان هناك حاجة لمشروع وحودي بديل.
وقال المرجع #الخالصي (دام ظله) في لقاء على قناة #دجلة الفضائية في برنامج #المناورة مع الإعلامي #غزوان_جاسم، “أن هناك مخطط لتقسيم العراق، والأغلبية الساحقة ضد تقسيم العراق”.
وأضاف سماحته(دام ظله) “أنا مع التسوية التي تحاور المقاومين”، مشيراً إلى “أن بعض صفحات التسوية تحاول تسويق الوجوه القديمة”، فيما أكد سماحته(دام ظله) “انه لا يمكن مساواة المقاومين الشرفاء بالعملاء”.
وأوضح سماحته(دام ظله) “ان بعض الذين رحبوا بالاحتلال أصبحوا مع المشروع المعادي”، داعياً “السياسيين الفاشلين إلى إعتزال العمل السياسي وفتح المجال لأخرى شابة لا تتحمل آثام الفشل التي اتسمت به المرحلة السابقة” مضيفاً “لا ينبغي للبعض التمسك بالمناصب حتى لو احترق العراق”.
وتابع سماحته(دام ظله) “أن الإحتلال أقسى انواع الإرهاب، وأنا استنكرتُ الاجتثاث بكل اشكاله”، مؤكداً سماحته(دام ظله) ” إن داعش شوه سمعة الأحكام الشرعية، فلا يوجد شيء اسمه فتح بلاد المسلمين، والجهاد هو فتح بلاد الكفار”، وأشار سماحته(دام ظله) “أن من سار في مشاريع السياسة في ظل الإحتلال لا يمثلون الإسلام”.
وأضاف سماحته(دام ظله) ” ان اعدام ثلة من الشباب لن يحل مشكلة البحرين، فيما ان إعدام النمر زاد الأمور تعقيداً في السعودية”.
وبما يخص الدعوات المروجة للأقاليم أكد سماحة المرجع الخالصي (دام ظله) “ان اقليم كردستان فشل فشلاً ذريعاً في مشروعه” مضيفاً “ان الدعوات المروجة للأقلمة غرب العراق أخفقت”، فيما أشار سماحته(دام ظله)” أن هناك حاجة ماسة لمشروع وحودي بديل، ومشروعنا ينتمي إلى العرب والمسلمين”.
وأضاف سماحته ” ان الشعب العراقي اثبت انه اعقل من السياسيين المغامرين”، مؤكداً ” ان شيعة الحكم وسنة الحكم لا يمثلون الشيعة والسنة”.

اترك رد