الرئيسية » السياسة » العراق يفاوض فرنسا على مروحيات التايغر بدلا عن الاباتشي

العراق يفاوض فرنسا على مروحيات التايغر بدلا عن الاباتشي

اكد قائد طيران الجيش الفريق اول الطيار الركن حامد المالكي أن العراق فتح مفاوضات مع فرنسا بشأن مروحيات التايغر التي قد تكون بدلا عن الاباتشي، في حين دعا رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي إدارة الرئيس باراك أوباما إلى مطالبة الكونغرس بتخصيص المزيد من الأموال لتمويل خططها في العراق وأفغانستان. وبحسب خلية الخبراء التكتيكية التابعة لوزارة الدفاع فان (اليورو تايغر) هي المروحية الهجومية الرئيسة لجيوش (فرنسا، المانيا، استراليا واسبانيا) اي لاربعة من اقوى جيوش العالم. وتمتاز هذه المروحية بميزتين اساسيتين عن باقي منافساتها بانها المروحية الهجومية ذات المدى الابعد بالعالم (مداها بحمولة وقود كاملة وبدون معدات تسليحية يبلغ 800 كم ومع تركيب خزانات وقود على نقاط التسليح يصل مداها الى 1300 كم)، أما الميزة الاخرى فهي تنوع تسليحها وامكانية تجهيزها بمختلف الذخائر الفرنسية والالمانية والاميركية والاسرائيلية مما يعني ان مالكيها لن يعانوا اي مشاكل بتوفير الذخيرة لها. وتتسلح هذه المروحية بمدفع رشاش دقيق عيار 30 يتحكم به عبر الخوذة (مما يمنحها مرونة كبيرة فضلا عن تفوق دقتها على رشاشات المروحيات الشرقية) مع 450 اطلاقة صواريخ موجهة مضادة للدروع تشمل الهيلفاير او الهوت او السبايك (نسخة ER) او بارس (نسخة LR)، فضلاً عن امكانية حمل بودات ذات 19 صاروخ هيدرا او 22 صاروخ سنيب (بكافة النسخ حرة التوجيه والموجهة والدخانية والضوئية والمضادة للتحصينات والمتشظية)، اضافة لحملها صواريخ مضادة للطائرات قصيرة المدى من نوع ستنغر او مسترال تستخدم لمواجهة المروحيات او الدرونات المعادية، فضلا عن المدى الكبير وتنوع التسليح ودقة الرشاش. وتمتاز أيضاً بالمرونة والانسيابية والرشاقة والخفة فلها سرعة قصوى تبلغ 315 كم/ساعة وسقف ارتفاع 4 كم مع كامل حمولتها ومعدل تسلق 11 مترا بالثانية مع محركات بريطانية من رويس رولز احد افضل مصنعي المحركات بالعالم والمشهود لمنتجاتهم بالكفاءة العالية. من جانب آخر، دعا رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي إدارة الرئيس باراك أوباما إلى مطالبة الكونغرس بتخصيص المزيد من الأموال لتمويل خططها في العراق وأفغانستان، وسط توقعات بنشوب معركة على ميزانية الدفاع عندما يعود النواب إلى واشنطن هذا الخريف. وقال النائب الجمهوري ماك ثورنبيري، خلال مناقشة مع الصحفيين بعد عودته من جولة إلى العراق وأفغانستان: «تحتاج الإدارة إلى أن تتقدم (بطلب ميزانية) تكميلية»، مبيناً أن القوات الأميركية وقوات التحالف تحرزان تقدما في أفغانستان وفي المعركة ضد عصابات داعش الارهابية في العراق لكن لا تزال هناك تحديات جمة في الحملتين. ويقول ثورنبيري وجمهوريون آخرون في الكونغرس: إن أوباما يجب أن يطلب رسميا أموالا إضافية للعام المالي الذي يبدأ في أول تشرين الأول لأنه أعلن خططه في وقت سابق لإرسال قوات إضافية للعراق والإبقاء على قوات في أفغانستان أكثر مما كان مقررا سابقاً.
المصدر/ الصباح

اترك رد