الرئيسية » الأخبار المحلية » العراقيون التركمان ينظمون الى قائمة المطرودين عن الموصل !!

العراقيون التركمان ينظمون الى قائمة المطرودين عن الموصل !!

صحيفية الاصوات الاخبارية/ احمد رزاق الكربلائي

سادت الاستياء على مشاعر العراقيين التركمان، لعدم منحهم حقّ المشاركــة في أكبر معركــة لانهاء تنظيم داعش – معركة الموصل المُرتقبة ، تلك المدينة التي تعتبرُ من أقدم المُدن في العراق،
ورغم إنّ التصريحات الرسمية، بيّنت، بأنّ جميع مكوّنات أمّ الربيعين، والمكوّنات العراقية عموماً، سيكونُ لها دورٌ في حمل اعباء التحرير.ممثلو التركمان، قيّموا هذا القرار، بأنّهُ : ” اقصاءٌ بحقّهم”، مُفصحين: ” أنهم يملكون ما يُقارب الـ 10 الآف مقاتل، ويُشهدُ لهم ببطولاتهم وصولاتهم التي وصِفت بالصامدة والمريرة على داعش ..في العديد من المدن العراقية” – حسب زعمهم، رئيس مؤسسة انقاذ التركمان -علي البياتي، علّق في بداية حديثهِ على قرار الاستبعاد:” إنّ هذا القرار،جاء نتيجة ضغط من قبل جهات إقليمية ودولية على الحكومة المركزية في بغداد – ( لم يُسمّها)، و التي أعلنت عن فشلها في الساحة السياسية، لمحو المكوّن التركماني، والذين لا تقلُ نسبتهم عن 40% من سُكان الموصل”، وأعلى البياتي بعدها من قيمة مشاركة العراقي التركماني في تحريرالموصل.. وجد بأنّ مشاركته ستحققُ التالي : ” إنّ مشاركة التركمان في هذه المعارك، وعودتهم الى هذه المحافظة، تعني نهاية مُخططات التقسيم في العراق، وهذا ما لا ترحبُ به بعض الأطراف السياسيـــــة والعسكرية، والجهات النافذة في الموصل ،والمعروفة بارتباطاتها باجنداتٍ خارجية، بدليل ترحيبهم بدخول القوات الأجنبية، وعدم رغبتهم الإستعانة بأهالي المنطقة، وهم أولى بتحريرها”، وعمّا تبقى للتركمان بعد رفض مشاركتِهم، لمّح البياتي، بأنّ البلاد سائرةٌ الى التقسيم.. وماعاد للتركمان إلّا بأنّ يُطالبوا بإنصافهم :” دعوتُ في رسالة الى المجتمع الدولي والبرلمان العراقي.. و في حال تقسيم البلاد الى ثلاث إقاليم (سُنّي ،شيعي، كردي)، بإنصاف المكوّن الثالث، وهم التركمان والأقلّيات في شمال العراق، بمنحهم حقّ تأسيس إقليم في الموصل، يشملُ ثلاث محافظات، وهي (تلعفر،سنجار، سهل نينوى)”، وفسّر البياتي، طلبهُ :” إنّ مطالبتنا بإقليمٍ، ما هو إلّا طلبٌ للعيش مع من نسلمُ معهم، لأننا لا نضمنُ الأمن والاستقرار، بسبب ما جرى علينا من ويلاتٍ ومجازر على أيدي شركاء الوطن – (لم يُسّمي من يعنيهم) “، وفي حالة تطبيق نصيحة جو بايدن – نائب الرئيس الأمريكي بتقسيم العراق ، علّق البياتي: ” أطالبُ المجتمع الدولي والبرلمان العراقي، بمنح التركمان المتواجدين في المناطق المتنازع عليها دستورياً، وفق المادة 140 بين المركز وإقليم كردستان ،وهي (كركوك، طوزخورماتو، قرتبة، واجزاء من ديالى )،الاستحقاق القومي والإداري والجغرافي والدستوري، والعيش مع بقية المكوّنات”، ونُحيطُ القارىء علماً، بأنّ نيازي معمار اوغلو – مقرر البرلمان العراقي من المكوّن التركماني، كان قد طالب في أخِر جلسة برلمانية عُقِدت وبحضور رئيس الوزراء – حيدر العبادي، بـ ” اعطاء التركمان الحقّ في المشاركة في عمليات تحرير الموصل”، لأن “النصر لذتهُ تكمنُ،عندما يكونُ بسواعد ابنائها” – بحسب قوله.
وجديرٌ بنا التذكيرُ أيضاً، إنّ ثُلثين من التركمان .. مع نسبة تتراوح من 7 الى 10% من سكان البلاد، وحسب دراسات وكالة تركمان نيوز، فقدوا ديارهم وهُجّروا قسراً على يد مرتزقة تنظيم داعش الإرهابي عند سيطرته على مناطق شمال بغداد في منتصف عام 2014 م.

اترك رد