الرئيسية » مقالات متنوعة » الصراصير..الدواعش ..كلهم واهمون

الصراصير..الدواعش ..كلهم واهمون

Avatar

اخلاص داود

لو افترضنا يوما  وتناقشنا مع  (صرصر) محاولين أقناعه إن ما يعتبره  سكنه وجنته ليست سوى مراحيض وأماكن قذارة, هل يقتنع ويغير مسار حياته ويعيش في بساتين مزهرة ؟؟

أشك في ذلك…

ومما لا شك فيه ان من وجد اللذة والنشوة بقطع الرؤوس والتعذيب وهتك الاعرض سيغيريوماً مسار أفكاره التي غرست وتشعبت بداخله ليصبح انسان سوي, فالأجرام الداعشي الذي فاق العقل أثبت امراضه النفسية التي لا علاج لها,وما شاهدناه بعد دخوله دائرة الانكساروالخسائر المتلاحقة   على أيدي القوات العراقية, وتحول بعضهم   لفتيات متبرجات يفعلن أي شيء من أجل سلامتهن!!!

والتنازل عن لحاياهم وشعورهم الطويلة التي عنت لهم القوة والهيبة كما يزعمون, كشف جبنهم وتقلبهم النفسي والشكلي المريع, وأوضح للعالم  أنهم ليس ابطال ومدافعين عن الاسلام كما حاولت تلميعهم بعض وسائل الاعلام وأصحاب المصالح, أنما كيان شيطاني شاذ, عاثوا بالارض فسادا,ولكن القوات الأمنية بكافة صنوفها مستمرة باقتلاعهم من جذورهم  كالعشب الضار لأصلاح الأرض, وسط تشجيع وأبتهاج العراقيين.

لكن الخبر الذي طيرته بعض وكالات الأنباء الذي مفاده:  ان مسؤول كبير جاء لزيارة معتقلات الفلوجة وقام بكفالة ابو عثمان القيادي الداعشي المسؤول عن محاكمة الشهيد مصطفى العذاري بشكل رسمي ليتم تهريبه من الاحتجاز فيما بعد, أثار  حالة غضب واستنكار, وتساءل  العراقيون من هذا المسؤول؟؟

وهل هناك قانون يتم بموجبه  كفالة الدواعش ؟! وماذا فعلت الحكومة أزاء هذا الأستخفاف الواضح بأمن المواطن ومشاعره ؟؟ أسئلة كثيرة تداولها المواطن بمرارة دون أيجاد الاجابة !!

وأنا أتساءل في  هذا المقال المتواضع متى تشفى الحكومة من حالة التأتأ  لتضع أجراءت حد السيف تقطع بها دابر المفسدين وتقضي على الصراصير المخنثة التي بدءت بالتسرب, وتحفظ دماء العراقيين.

اترك رد