الرئيسية » الأخبار المحلية » الصدر يصف التحالف الوطني بـ”التخالف”

الصدر يصف التحالف الوطني بـ”التخالف”

صحيفة اصوات الاخبارية/ علي حميد الحسيني

 اعرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، عن شكره لمن تظاهر امام ابواب “المنطقة الحمراء” على الرغم من المنع الذي صدر من رئيس الوزراء بخصوص مكان التظاهر، وفيما وصف التحالف الوطني بـ”التخالف”، دعا الى الاستمرار في التظاهر ببغداد حصرا.

وقال الصدر في بيان نقله مكتبه الخاص ، “كل الحب والوفاء والشكر والامتنان لمن تظاهروا امام ابواب المنطقة الحمراء، يدا بيد مع مع القوات الامنية العراقية البطلة، على الرغم من المنع الذي صدر من رئيس الوزراء بخصوص مكان التظاهر، بعد ان حصل على تاييد بعض حلفاءه في (التخالف الوطني) لتعطيل المظاهرات وكتم الصوت العراقي الحر”.

واضاف الصدر، “ومن هنا يجب ان نعاهد الله سبحانه وتعالى والوطن على ان نبقى احرارا، وان لا نكون عبيدا للفساد والمفسدين”، مشددا على ضرورة “عدم تضييع التوفيق الالهي والانتصارات العظيمة لمظاهراتكم وجهاد اخوتكم في سوح القتال”.

ودعا الصدر الى “الاستمرار بالتظاهر في بغداد حصرا، بحضور اهالي بغداد والمحافظات جمعاء، لمن استطاع المجيء منكم، بمظاهرة سلمية للوصول الى الاصلاحات الشاملة والحقيقية باسرع وقت ممكن لايصال العراق الى بر الامان”.

وتابع الصدر، “يجب المضي برفع اصواتكم، فانتم صوت الحق وصوت الاصلاح الذي به ننتصر، وبه يخضع كل فاسد تربع على عرش العراق، وخصوصا ان اللجنة المستقلة المخولة باختيار الشخصيات التكنوقراط، على وشك الانتهاء من تقديم افراد الكابينة الوزارية لتشكيل الحكومة لكي تقدمها الى مجلس النواب عن طريق رئيس الوزراء ليصوت عليها مجلسكم كما عهدناه”.

وبين الصدر انه “بعد ذلك ستكونون مخولين، انتم يا شعب العراق، بل تكونون ملزمين بالدفاع عن عراقكم وامنه وسيادته وصلاحه .. فان رضي البرلمان بها فله ذلك، والا فلامر الى الشعب موكول، ولكم الخيار في التعبير عن صوتكم ايا كان”.

واختتم الصدر بيانه بالقول، “نسال الله ان لا تراق نقطة دم واحدة على هذه الارض المعطاء فنحن دعاة سلم وسلام لمن اراد السلم والسلام”.

وتظاهر عشرات الآلاف، الجمعة (4 آذار 2016)، أمام المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد للمطالبة بإجراء إصلاحات في مؤسسات الدولة ومكافحة الفساد.

وأصدر الصدر، الخميس (3 اذار 2016) توجيهات للمتظاهرين، وأكد أن الدخول “للمنطقة الحمراء” ليس هذا الأسبوع.

اترك رد