الرئيسية » الأخبار المحلية » الشيخ خالد الملا: لا حوار مع {داعش} و {البعث}

الشيخ خالد الملا: لا حوار مع {داعش} و {البعث}

شدد رئيس هيئة علماء العراق الشيخ خالد الملا على انه لا سبيل للحوار مع عصابات «داعش» الإرهابية وحزب البعث المحظور، منتقداً تغاضي بعض الدول عما يشهده العراق من تفجيرات ارهابية. وقال الملا، في كلمته باحتفالية هيئة الحشد الشعبي بمناسبة اربعينية الشهيد صالح البخاتي: اننا «نعرف مشروع عصابات «داعش» التي رفعت شعار باقية وتتمدد، ونحن نرفع شعار فانية وتتحطم، بسواعد رجالنا وبدماء شهدائنا»، مبيناً أن مشروع «داعش» واضح وهو قتل ما يسميهم بـ{الروافض» ومن معهم من المرتدين.وبين رئيس هيئة علماء العراق، ان «حزب البعث هو صاحب مشروع واحد هو أن يأخذ السلطة، فهل لديكم استعداد لإعطائه السلطة؟، مؤكدا ان «داعش» والبعث لا سبيل للحوار معهما لسبب واحد فقط، هو أن خصمك لا يؤمن الا بقطع رأسك، فلا يؤمن بالحديث والتعايش وقبول الآخر وهو مستعد ان يسحق 20 مليون عراقي ليصل إلى سدة الحكم، لذلك ينبغي ان نكون بمستوى المسؤولية ولا نخجل. وذكر الملا ان «ثلاثة الاف مواطن عراقي احتجزوا على اسوار كركوك، فخرج احد البرلمانيين وصرح بأنه يحمل الحكومة العراقية المسؤولية، موضحاً أنه لم يسمع هذا البرلماني يوما واحدا تحدث عن الجرائم التي ارتكبها «داعش» ضد اهالي الحويجة فهم أسرى كأهل الموصل وقبلهم الفلوجة والرمادي وغيرهما، فلم يتجرؤوا بمثل هذا الحديث ولم يقولوا ان «داعش» احتجز وأسر الأبرياء.وتوجه رئيس هيئة علماء العراق الشيخ خالد الملا، الى القيادات السياسية وقيادات الحشد الشعبي والقوات المسلحة، بالقول: هناك تفجيرات متعمدة في بعض المناطق المحررة، وهذه المناطق التي تُفجر بعد التحرير فيها صفحتان، صفحة تُستغل لاتهام أبناء الحشد، ولكن الصفحة الحقيقية من تفجير البيوت والمساجد هي لأغراض مرحلة الاعمار فبدلا من ان يكون هناك بيت واحد مهدم، سيكون هناك 100 بيت.ودعا الحكومة إلى البحث في هذا الموضوع والتحقيق، موضحا «نحن نتحدث عن فساد وهو مستمر إلى اليوم بهذه المناطق لكي يزايدوا على دمائنا ولكي نذبح ونقتل. وانتقد الشيخ الملا، تغاضي بعض الدول عما يشهده العراق من تفجيرات ارهابية، كهيئة كبار العلماء في السعودية التي أصدرت بيان استنكار بعد ثلاث ساعات من جريمة نيس التي نتفق جميعا على إدانتها، والعراق يقتل منذ أكثر من 12 عاما، اذ نذبح من الوريد الى الوريد ولكنهم لم يستنكروا هذه العمليات التكفيرية!. وشدد على ضرورة اجراء مراجعة دقيقة لمشروعنا، «فداعش» لديه مشروع والبعث كذلك لديه مشروع، متسائلا ما هو مشروعنا بعد تحرير الموصل؟، وما هو مشروعنا الفكري وما هو مشروعنا الفقهي والعقائدي؟. واكد على اهمية ايجاد مشروع وطني خالص ينظر إلى الإجرام بعين واحدة، والى البعث كفكر بعين واحدة، والحشد الذي جاء بدعوة المرجعية وعلماء السنة الغيارى يجب ان ينظر اليه بنظرة واحدة.

اترك رد