الرئيسية » الأخبار المحلية » الحيالي يؤكد أن الخطاب الديني المعتدل يوحد العراقيين

الحيالي يؤكد أن الخطاب الديني المعتدل يوحد العراقيين

بحث وزير الدفاع عرفان محمود الحيالي مع وفد من العتبة العلوية المقدسة، الدور الكبير الذي يلعبه رجال الدين في حفظ الأمن من خلال الخطاب الديني المعتدل الذي يسهم في استقرار البلد ووحدته. بينما تدارس وزير الداخلية قاسم الأعرجي مع ممثل الامم المتحدة في العراق يان كوبيتش مرحلة ما بعد «داعش» . وافاد بيان للمكتب الاعلامي للوزارة، تلقته “الصباح”، بان “الحيالي استعرض مع وفد من العتبة العلوية المقدسة برئاسة الشيخ فالح الساري الانتصار الكبير الذي حققه أبطال القوات المسلحة والحشد الشعبي ضد تنظيم داعش الارهابي وتحرير مدينة الموصل، فضلاً عن مناقشة الدور الكبير الذي يلعبه رجال الدين في حفظ الأمن من خلال استخدام الخطاب الديني المعتدل الذي يسهم في استقرار البلد ووحدته”. الحيالي أكد، بحسب البيان، ان “استخدام الخطاب الديني المتطرف يسهم بشكل كبير في تدهور الوضع الأمني وجر البلاد الى التفرقة وعدم الاستقرار”. من جانبه، اوضح وفد العتبة العلوية المقدسة، ان “رجال الدين يساندون القوات الأمنية ويدعون المواطنين الى مساندتها من اجل الارتقاء بالواقع الأمني، الذي لا يمكن ان يحدث الا من خلال التعاون المثمر والفعال بين المنظومة العسكرية والمواطنين”. على صعيد آخر، بحث وزير الداخلية قاسم الاعرجي مع السفير السوداني لدى العراق محمد عمر، جملة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والانتصارات التي حققتها قواتنا على عصابات داعش الاجرامية. وذكر بيان للوزارة، تلقته “الصباح”، ان “الجانبين ناقشا خلال اللقاء سير العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة دعمها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين”. واضاف الاعرجي، بحسب البيان، ان “العراق يسعى الى تمتين العلاقات مع جميع الدول التي تؤمن بقضيته وتعمل على مساعدته في القضاء على الإرهاب”. من ناحيته، بارك عمر، “الانتصارات التي حققتها قواتنا الامنية على الارهاب في تحرير مدينة الموصل، مؤكداً سعي بلاده الى اقامة أفضل العلاقات مع العراق”. الى ذلك، تدارس الاعرجي، مع الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش، عددا من القضايا المهمة المتعلقة بالشأن العراقي ومرحلة ما بعد داعش الارهابي، لاسيما ما يتعلق بعمليات اعادة الاستقرار في المناطق المحررة . الاعرجي أكد، بحسب البيان، ان “الامم المتحدة لعبت دورا كبيرا في مساعدة العراق خاصة خلال ايام معارك التحرير، والذي كان له الاثر الايجابي وفي جميع الاصعدة”. بدوره، أشاد كوبيتش “بدور القوات الامنية في معارك التحرير من عصابات داعش الاجرامية”.

اترك رد