الرئيسية » أمنية » الحشد: حررنا مناطق كان يحتلها الإرهابيون منذ 2003

الحشد: حررنا مناطق كان يحتلها الإرهابيون منذ 2003

أكدت قيادة الحشد الشعبي إن قواتها حررت مناطق في غرب نينوى كانت محتلة من قبل العصابات الإرهابية منذ سقوط النظام المباد في 2003، وأن تحرير تلك المناطق الشاسعة بآلاف الكيلومترات؛ تم في فترة قياسية وفق كل المعايير العسكرية. وقال آمر اللواء الثالث عشر في الحشد الشعبي قاسم مصلح في حديث أمس السبت: إن “قوات الحشد تمكنت من تحرير آلاف الكيلومترات خلال فترة قياسية لمناطق محتلة منذ عام 2003 غرب الموصل وكانت مرتعا للعصابات الإرهابية منطلقا لاستهداف المحافظات العراقية”، مشيدا بـ”دور الاعلام الحربي وما قدم من شهداء ابطال يشار لهم بالبنان”، وأشار مصلح إلى “أهمية تواجد الاعلام الحربي برفقة قوات الحشد الشعبي وذلك لنقل الانتصارات المتحققة مقابل هجمة شرسة يتعرض لها الحشد من قبل الإعلام الخارجي”، مبينا أن “نصف المعركة إعلامية وهناك جنود مجهولون يعملون على نقل الجهود الإنسانية التي يقدمها الحشد لأهالي المناطق المحررة ومعاملتهم حسب توجيهات المرجعية الدينية”. ولفت مصلح إلى أن “قوات الحشد الشعبي جزء من الشعب لذا يجب أن يلم الشعب بنظمها وقدراتها وكفاءتها ومدى استعدادها وتطورها، وأن يتعرف من خلال وسائل الإعلام الحربي على حجم المخاطر والتحديات المحيطة بها، خاصة مع تصاعد وتيرة تحرير المناطق المحتلة من قبل “داعش” الإرهابي”. إلى ذلك، وفي عملية نوعية تتطلب التوغل في عمق العدو؛ أنقذ رجال الحشد الشعبي ثلاثة أطفال لأم نازحة تركت أبناءها الصغار وسط “الدواعش” والألغام في ناحية المحلبية غرب الموصل، وقال بيان لهيئة الحشد: “استطاع أبطال قوات سرايا الجهاد من اللواء 17 فوج خاتم الأنبياء يتقدمهم القائد المقاتل أبو حيدر السعيدي من تنفيذ عملية نوعية والدخول في عمق العدو وإنقاذ الأطفال الصغار الثلاثة”، وتركت الأم الأطفال في الأرض الحرام وسط الألغام بعد أن أعياهم التعب ولم تعد قادرة على حملهم، لكن عزيمة الأبطال كانت فوق كل التحديات والمخاطر المحدقة وبعد عملية بحث شاقة والتوغل في عمق العدو “الداعشي” استمرت من الليل حتى ساعات الصباح عاد الأبطال ظافرين وأعادوا الأطفال إلى أحضان الأم المفجوعة، مسجلين بذلك انتصاراً للإنسانية التي يحاول الإرهابيون قتلها.

اترك رد