الرئيسية » التقارير » الامم المتحدة : الادلة التي تفيد بانتهاكات داعش بالموصل تتزايد

الامم المتحدة : الادلة التي تفيد بانتهاكات داعش بالموصل تتزايد

صحيفة اصوات الاخبارية/عادل حيدر حسون
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن هناك مزيدا من الأدلة تفيد بالكشف عن مقابر جماعية، ووقوع انتهاكات جسيمة في الموصل وغيرها من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في العراق.
وقالت رافينا شامدساني، المتحدثة باسم المكتب: «فيما يكشف عن المقابر الجماعية ومزيد من الأدلة التي تفيد بالاستغلال الجنسي للنساء والفتيات وارتكاب أعمال التعذيب والقتل وتجنيد الأطفال وغير ذلك من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل تنظيم «داعش» في العراق، فيما دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين إلى العمل الفوري لضمان كفالة حقوق واحتياجات الضحايا والناجين، بما في ذلك، وبشكل حاسم، الحاجة للحقيقة والعدالة والمصالحة».
وأشار مفوض حقوق الإنسان زيد رعد الحسين فب بيان له إلى ، ان الصور المؤلمة لأطفال يجبرون على تنفيذ عمليات الإعدام، وما أفيد بتوزيع النساء بين مقاتلي الدولة، وقتل من بحوزتهم كروت الهواتف النقالة ومن يعتقد أنهم معارضون لعقيدة داعش التكفيرية.
واضاف البيان ، التشريد القسري لعشرات آلاف المدنيين واستغلالهم كدروع بشرية، ومخاوف الانتقام من النساء والرجال والأطفال الذين عانوا طويلا بسبب ما يعتقد عن دعمهم لـ «داعش».
وقال المفوض السامي إن نطاق معاناة المدنيين في الموصل وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة داعش في العراق، مذهل وغير مقبول. وسرد زيد في بيانه الصحافي الكثير من التفاصيل الواردة عن انتهاكات تنظيم «داعش». وقال إنه منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول، قام «داعش» بنقل نساء مختطفات، من بينهن إيزيديات، إلى الموصل وبلدة تلعفر. وقيل إن النساء وُزعن على مقاتلي داعش، فيما قيل لأخريات إنهن «سيرافقن قوافل داعش».
وفي 7 نوفمبر/تشرين الثاني أفيد بأن قوات الأمن العراقية وجدت في حي الشورى سجنا تحت الأرض الكثير من نزلائه أعضاء سابقون في قوات الأمن العراقية أو أعضاء في الحزب الإسلامي العراقي. وقال زيد رعد الحسين إن الحكومة العراقية يمكن أن تضمن العدالة وتؤمن أسس السلام الدائم في البلاد، من خلال إحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية ومنح المحاكم العراقية ولاية قضائية على الجرائم الدولية، وإصلاح النظام القضائي، والتحقيق في الانتهاكات ومقاضاتها.

اترك رد