الرئيسية » السياسة » اقليم كوردستان ومظاهرات محذره من استغلالها لأهداف سياسيه

اقليم كوردستان ومظاهرات محذره من استغلالها لأهداف سياسيه


صحيفة أصوات الاخباريه /عفاف الغزالي أكدت الأحزاب السياسية في إقليم كوردستان أن “احتجاجات الناس ومطالبهم مشروعة، ولكننا لن نقبل بأي أحداث عنف”.

وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أحمد كاني،  إنه “يجب ألا تتسبب مظاهرات المعلمين والموظفين بفقدان الأمن، وألا يحول أحد هذه المظاهرات إلى سوق للسياسية”.

وأضاف كاني أن “من المرفوض أن يتم تحوير مسار المظاهرات، كما يجب ألا تستمر المظاهرات 50 يوماً، حيث أن من الضروري أن تكون هناك رسالة للنشطاء، لأن إقليم كوردستان يمر بعملية حساسة”.

من جهته حذر عضو قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، كل الأحزب السياسية من أن تصبح مباني الحزب هدفاً خلال المظاهرات.

وأفادت معلومات بأن “رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، أرسل رسالة عامة لجميع فروع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في محافظة السليمانية، مفادها أنه (إذا لم تتعرضوا لأي هجوم، لا تقدموا على أي تحرك، فقط إحموا أنفسكم)”.

ووفقاً للمعلومات ، فإن “الحزب الديمقراطي الكوردستاني أخبر الاتحاد الوطني الكوردستاني، حركة التغيير، الاتحاد الإسلامي الكوردستاني، والجماعة الإسلامية في كوردستان، إنه في حال تعرضت مبانيه لأي هجوم، فإنه لن يحمي مقرات الأحزاب المذكورة في أربيل ودهوك”.

من جهته قال المتحدث باسم حركة التغيير، شورش حاجي،  إن “حركة التغيير عقدت اجتماعاً مع جميع فروعها، وطالبتها بالابتعاد عن أحداث العنف”.

فيما قال عضو الهيئة الاحتجاجية، أوات حسن، إنهم “سيفعلون أي شيء ممكن من أجل ألا تحدث أي أزمات خلال المظاهرات”.

أما مسؤول فرع السليمانية للاتحاد الإسلامي الكوردستاني، عثمان كارواني، فقال إننا “لا ندعم أعمال العنف، والتعبير عن الاستياء والتظاهر هو حق مشروع للشعب”.

في حين قال القيادي بالجماعة الإسلامية في كوردستان، ياسين حسن، إن “من الضروري في هذه العملية أن تتم حماية مكتسبات كوردستان، والمشاكل لا تحل عن طريق العنف، وإنما عن طريق الحوار”.

ونظم المعلمون والموظفون الحكوميون، اليوم الثلاثاء، مظاهرات بدأت بمدينة السليمانية، ثم انتقلت إلى عدة مدن بإقليم كوردستان، وذلك احتجاجاً على نظام ادخار الرواتب، حيث أن الحكومة تدخر من 30 إلى 70 بالمئة من الرواتب، بسبب الأزمة المالية

اترك رد