اقتربت قواتنا الأمنية، بشكل كبير، من حسم معركة النصر في الموصل، لاسيما عقب إعلانها السيطرة على 99 بالمئة من مساحة ضفتي المدينة، ونجاحها باقتحام المدينة القديمة في الساحل الأيمن، التي تعد آخر اوكار الارهاب، خلال معركة بطولية نجم عنها تحرير «باب سنجار» الذي يمثل أولى بوابات المنطقة القديمة، فضلا عن تطهير 7 قرى غرب الموصل. التقدم العسكري، صوب اخر جحور الإرهاب، رافقه انجاز امني اخر حققه ابطال قوات الشرطة الاتحادية، التي تواصل تطهير حي الشفاء، حينما نجحوا خلال كمين محكم في استدراج عشرات «الدواعش» من محيط جامع النوري في الموصل القديمة، لتتم إبادتهم بشكل كامل. وأعلن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير يارالله، أن «الفرقة المدرعة التاسعة حررت حي باب سنجار، وأدامت التّماس مع منطقة الفاروق، أولى مناطق المدينة القديمة». وأضاف يارالله، أن «قطعات الجيش الفرقة 15 أكملت تحرير 7 قرى هي: المنصور، السّلام، البوير، اللزاكة، الزنازل، كنيسة، وأبو كدور، ومنشأة المنصور للتصنيع العسكري، ومحطّة تصفية مياه البوير شرق طريق قرية الكسك – ناحية المحلبية، غرب مدينة الموصل»، ويعد حي باب سنجار بمثابة إحدى بوابات منطقة الموصل القديمة التي تشكل البؤرة الأخيرة للإرهابيين في المدينة. بدورها، أكدت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، ان نسبة 1 بالمائة فقط هي ما يفصلنا عن إعلان تحرير الموصل بشكل كامل من رجس «داعش».
المصدر/ الصباح