صحيفة اصوات الاخبارية/ علي حميد الحسيني/ اعتادت أجهزة المخابرات في العالم لاسيما القوية منها، الاعتماد على أسلحة فتاكة فريدة من نوعها يمكن إخفائها بسهولة، إلا أن السوق السوداء للأسلحة جعلها في متناول المنظمات “الإرهابية”، التي كثيرا ما تعمد لاستخدمها من اجل بث الرعب وتصفية خصومها.
وأحدث صرخة لأدوات الموت هذه، هي ابتكار مسدس كاتم للصوت على شكل هاتف ذكي قد يدخل للعراق في مؤشر “خطير” على تطور أساليب الخارجين عن القانون.
وفق ذلك يقول مصدر أمني مطلع في حديث لـ السومرية نيوز، “ثمة أمر عاجل وخطير جدا، مفاده صنع مسدسات كاتم على شكل موبايل، تستعمل بالاغتيالات من قبل شر خلق الله للانتقام من هذا الشعب المظلوم، في حال دخولها”.
ويؤكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “الأمر جدي ويجب الانتباه له من أجل الحفاظ على أرواح منتسبي القوات الأمنية والحشد الشعبي والكفاءات والنخب والمواطنين وكل الشرفاء”، داعيا الى “ضرورة الانتباه لمثل هذه الحالات والتعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عنها”.
ويوضح المصدر أن “السلاح صمم ليبدو كأنه هاتف ذكي لا يثير الشبهات، وهو من اختراع شركة مينيسوتا الأمريكية، وعيار 380، ويمكن إخفاؤه عن مرأى الجميع”، موضحا أن “السلاح يمكن فتحه وإطلاق النار منه بنقرة واحدة”.
ويلفت الى أن “السلاح الجديد يمكن أن يشكل تهديدا للأمن في المطارات وغيرها من الأماكن الحساسة، لكنه صعب المرور عبر أجهزة الكشف بالأشعة”.
يذكر أن الساحة العراقية شهدت تصفية عشرات المواطنين والكفاءات العملية والشخصيات السياسية باستخدام الأسلحة الكاتمة التي تعد الوسيلة المفضلة للتنظيمات الإرهابية في ضرب أهدافها وخصومها، وكثيراً ما تعلن القوات الأمنية عن ضبط كميات منها مخبأة في عدة أماكن وبالذات الساخنة منها.