كشف “داعش” الارهابي عن وجهه الحقيقي في مدينة تلعفر غرب الموصل فتعدت قياداته على “الذات الإلهية”، بعد ان تلبس زوراً وبهتاناً مبادئ الدين الاسلامي
الحنيف. وأكد مصدر من داخل مدينة تلعفر ان “عصابات “داعش” الإرهابية اتجهت في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد الانكسارات الكبيرة التي أُلحقت بها على الصعيدين المادي والمعنوي في مدينة الموصل وغيرها من المحافظات التي كانت تحت سيطرتها إلى التخلي عن مبادئها الشرعية من خلال وصولها لقناعات تفيد بأن الله تعالى لم يقف إلى جانبها وينصرها في عملياتها الإرهابية”. ونقل المصدر عن “قيام أمراء “داعش” في قضاء تلعفر بإصدار توجيهات تفيد بترك الصلاة وحلق اللحى وخلع زيهم الأفغاني وحرق المصادر الدينية المعتمدة من قبلهم، كتكتيك مرحلي لاستدراك النصر في مناطق سيطرتهم”. من جانب آخر، أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، أمس الاثنين، بان مراهقاً قتل احد القياديين في تنظيم “داعش” وأصاب والدته في تلعفر غرب الموصل بعد أن وجدهما في خلوة “غير أخلاقية”. وقال المصدر: ان “مراهقاً “داعشياً” وجه نيران مسدسه، باتجاه والدته وما يسمى “مسؤول اشبال داعش” في مركز قضاء تلعفر غرب الموصل عندما وجدهما في منزله معا بوضع غير أخلاقي، ما ادى الى مقتل “مسؤول الاشبال” مباشرة فيما اصيبت والدة المراهق بطلقات مباشرة في الصدر والقدم الا انها لم تقتل”. واضاف المصدر، أن “المراهق رفض تسليم نفسه لمسلحي “داعش” عقب الحادثة واشتبك معهم قبل ان يقتل هو الآخر”.