هوَ تنظيم سياسي شيعي عسكري متواجد على ساحة لبنان السياسية والعسكرية وعلى مدى ثلاثين سنة ، أكتسب وجودهِ المهيب عن طريق المقاومة العسكرية للوجود الإسرائيلي خاصة بعد أجتياح بيروت عام 1982 وكلل حزب الله المناظل عمله السياسي والعسكري بإجبار الجيش الإسرائيلي على الإنسحاب من الجنوب اللبناني في مايو/أيار عام 2000 وتصدى لهُ في حرب تموز 2006 بشكل شجاع وصاغ البسالة بمعنى الكلمة وألحق في صفوف إسرائيل الصهيونية خسائر كبيرة أعتبرت إخفاقات خطيرة وتهديد وجودي لها كدولة . يهتم حزب ألله بمصير ومستقبل لبنان ويساهم مع بقية القوى السياسية اللبنانية في إقامة مجتمع أكثر عدالة وحرية، كما يرفع الحزب شعارات الألتزام بالوحدة الوطنية في لبنان والدعوة إلى رفض الوجود الإجنبي فيها، يهتم بالقضايا العربية والإسلامية خاصة وبالأخص القضية الفلسطينية قضية العرب الرئيسية حيثُ ينادي حزب الله بالقضاء على إسرائيل ولأنهُ ضد إسرائيل هذهِ الدولة الصهيونية التي لم يظهر منها الا الضر والعدوان والخبث قد تصادم مع مصالح حلفاءها وإبناءها البررة قد أصبح الخليج العربي وأغلب الدول العربية ضد هذا الحزب النضالي . بعد عام 2006 أعتبر حزب الله مُقاومة وطنية لدى مُعظم العرب والمسلمين إلى أن الوضع تغير بعد أتهام الحزب بأغتيال الرئيس اللبناني الأسبق وفيق الحريري وبدأ ينظر لهُ من مُعظم المسلمين السنة كحزب يعمل لخدمة المصالح الأيرانية في المنطقة وفي عام 2009 وضع الرئيس المصري الأسبق حُسني مُبارك الحزب كمُنظمة أرهابية. أن عدد من المكونات تختلف حول شرعية حزب الله من الناحية العسكرية او السياسية أو كليهما، فمنها من يعتبرهُ حركة مُقاومة بكُل أجنحتها العسكرية منها والسياسية وذلكَ لدوره في مُقاومة الأحتلال الأسرائيلي ولمشاركتهِ في الدفاع الوطني ومنها من يعتبر الجناح السياسي للحزب هو الأمر المقبول والشرعي دون جناحهِ العسكري وذلكَ لأعتبارها عمل الحزب العسكري (أرهابيا) والبعض الأخر يرى الحزب بكلا جناحيهِ مُنظمة أرهابية غير شرعية. حيثُ (البحرين-مجلس التعاون لدول الخليج العربية-فرنسا-الولايات المتحدة-إسرائيل-كندا-هولندا)تعتبر حزب الله بكل من جناحيهِ العسكري والسياسي منظمة أرهاببة،بينما المملكة المتحدة تعتبر الجناح العسكري للحزب فقط منظمة إرهابية أما أستراليا تعتبر منظمة الإمن الخارجي للحزب فقط منظمة إرهابية وأن دولتان عربيتان فقط هما اللذان تحفظا على القرار الأخير من جعل حزب الله منظمة أرهابية في مؤتمر ال33 لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي أُقيم يوم الخميس في 3 آذار 2016 في تونس ، وظهور موقف بطولي من الوزير العراقي محمد الغبان حيث ترك المؤتمر خلفهُ ويخرج رافضاً من هكذا قرار . وإن السيد حسن نصرالله يشغل منصب الأمين العام للحزب منذُ عام 1992 لحد يومنا هذا ، وقدم هذا الحزب خدمات التي نشطها الحزب في تقديمها للجماهير وخاصة في الجنوب اللبناني وزيادة شعبيتهِ فقد نشط الحزب في أقامة المدارس والجمعيات الخيرية التي تعتني بأسر الجرحى والشهداء ومن هذهِ المؤسسات على سبيل المثال ، 1-مؤسسة (جهاد البناء) تأسست 1988 وتضم العديد من المختصين في حفر الآبار وإعداد الدورات التدريبية في مجال الزراعة والبيطرة وهي تهتم بشكل خاص في التعمير بعد دمار 2006. 2-الهيئة (الصحية الإسلامية)ولها فروع بلغت 47 فرعاً تنتشر في البقاع والجنوب وبالأضافة لبيروت. 3-جمعية (القرض الحسن)تأسست 1982 بهدف تقديم القروض غير الربوية . 4-جمعية الشهيد ومهمتها الأهتمام التربوي والعلمي بأسر الشُهداء. كيف هكذا مُنظمة قدمت ومازالت تُقدم الخدمات الأجتماعية للمواطنين تُعتبر منظمة أرهابية ؛كيف أن نُجعل حزب الله الغالبون مع داعش في معيار واحد ، حزب الله الغالبون والحشد الشعبي المقدس باقيان كمُنظمات تحمي وتحرس المقدسات الإسلامية وتبقى الحارس الأمين لتراث أهل بيت النبوة.