صحيفة أصوات الأخبارية/ خاص:دعا المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، الجمعة، ساسة العالم إلى المزيد من تركيز الجهود ضد ظاهرة الإرهاب، واعتبر أن الاهتمام بالملفات الهامشية ومنها الكيماوي في سوريا والنووي في كوريا الشمالية “تشتت تلك الجهود”.
وقال المدرسي في بيانه الأسبوعي: “إننا ندين وبقوة العمليات الارهابية في مصر وبالذات التي طالت الكنائس وسائر بيوت العبادة”، محذراً: “إن من شأن الاهتمام بتلك الملفات استفحال خطر الإرهاب الذي يهدد السلم العالمي والسلم الأهلي في بعض البلاد”.
وأضاف “إن للإرهاب جذوراً فكرية واجتماعية وسياسية بالغة التعقيد واقتلاع تلك الجذور ليس سهلاً ولا قريباً”.
وفي الشأن المحلي، حذر المرجع المدرسي من امتداد القوى الظلامية إلى المدن وإلى بعض المناطق ذات الطبيعة الصعبة.
وقال “لا تزال فتاوى شيوخ الفتنة ودولارات أهل الضلالة والمؤسسات المعادية لشعوبنا تعمل ليل نهار من اجل وقف انهيار القوى الظلامية في العراق وسوريا”.
وأضاف “إن قوى الضغط الإقليمية والعالمية كانت وراء ما حدث في مطار الشعيرات العسكري والذي كان انحرافاً صارخاً عن خط محاربة الإرهاب بل ودعماً جدياً لأجندة الظلاميين في المنطقة”.
وختم المدرسي البيان، بمباركة انتصارات القوات المسلحة في أيمن الموصل. وقال “إن بطولاتكم تكتب تاريخ بلادنا بأحرف من نور، والله المستعان”