يسعى المنتخب العراقي، لدخول التاريخ، بتحقيق نتيجة إيجابية، عندما يواجه نظيره البرازيلي، فجر الإثنين، بالجولة الثانية، لمباريات المجموعة الأولى بمسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو.
وتعادل المنتخب، في مواجهته الأولى، الخميس الماضي من دون أهداف مع المنتخب الدنماركي، في الجولة الأولى بالمجموعة، وهي ذات النتيجة التي آلت إليها مواجهة البرازيل وجنوب أفريقيا بالمجموعة ذاتها.
وقدم المنتخب العراقي، عرضًا قويًا أمام نظيره الدنماركي، في افتتاح مباريات المسابقة، لكنه أهدر فرصة تحقيق الفوز بعدما فشل في ترجمة سيطرته على مجريات اللعب في المباراة، إلى أهداف ليخرج بنقطة التعادل السلبي.
ورغم عدم فوز أسود الرافدين، في هذه المباراة، كانت نقطة التعادل، كافية لتثير القلق من الفريق العراقي، خاصة وأن مباراته التالية ستكون أمام المنتخب البرازيلي صاحب الأرض، والذي تزايدت الضغوط عليه بعد السقوط في فخ التعادل السلبي أيضًا مع جنوب أفريقيا.
ومع تزايد الضغوط على فريق السامبا، قد تكون الفرصة سانحة أمام أسود الرافدين للخروج بأي نتيجة إيجابية، حيث ستعزز نقطة التعادل في هذه المباراة فرص الفريق في التأهل للدور الثاني، خاصة وأن مباراته الأخيرة بالدور الأول ستكون أمام منتخب جنوب أفريقيا، الذي فجر المفاجأة أمام السامبا البرازيلية، لكنه لا يتمتع بخبرة كبيرة في الدورات الأولمبية.
وتاريخيًا، التقى المنتخبان مرتان بشكل رسمي، المرة الأولى، كانت في نهائيات كأس العالم للشباب، التي جرت في الأرجنيتن 2001، وانتهت لمصلحة راقصي السامبا بنتيجة ساحقة (6ـ1).
وكانت المباراة الثانية في عام 2012، حيث التقى المنتخبان في مباراة ودية، في العاصمة السويدية، وانتهى اللقاء بنتيجة ساحقة أيضًا (6ـ0) للسامبا البرازيلية.
وسبق للمنتخب العراقي، أن التقى فريقي فلامنجو، أحد أعرق وأكبر الأندية البرازيلية، على إستاد الشعب الدولي، في شتاء عام 1985؛ استعدادًا لنهائيات مونديال المكسيك، وانتهى اللقاء بفوز فلامنجو بهدفي زيكو وبيبيتو.