
بمبادرة من منظمة المسرة وهي أحدى منظمات المجتمع المدني التي تأسست سنة 2015، حيث قامت هذه المنظمة تبكريم منظمات المجتمع المدني والمثقفون في محافظة كربلاء من أدباء وكتاب وغيرهم ، وتم التكريم في جامعة أهل البيت عليهم السلام يوم 4-3-2016 .
الذي يحز بالنفس أن تقوم هذه المنظمة بمثل هذا التكريم ، وهو ليس من ضوابط التكريم ، لان التكريم يجب أن تقوم به الحكومة المحلية وممثلة منظمات المجتمع المدني في مجلس المحافظة التي لانعرف أسمها ولم نلتق بها قط ، ، لان التكريم يجب أن يكون من جهة عليا وليس دنيا ، لهذا وبعد الاهمال لعمل هذه المنظمات وعدم متابعتها لعملها وابداعاتها أخذت تحتفل بنفسها وتزف نفسها وتصنع الحب مع ظلها وكأنها يتيمة في بلد الايتام ،
مسكين المثقف والمبدع في بلدي لاتقيم له من قبل السطان والولي وكل العروش على مر الازمنة والعهود
في الوقت الذي نشيد على فعالية منظمة المسرة وماقامت به ، نوجه عتبنا على المسؤولين سواء في محافظتنا ومجلس الوزراء الذي يشرف على عمل منظمات المجتمع المدني ، بأن لاتوجد متابعة وتقييم ، ولا أعتراف بها فعندما تدعو أحد المسؤولين يتذمر ولا يلبي الدعوة وكأنه متفضل عليك بقدموه اليك واحترمه من قبلك ، لانه لايجد عندك سوى الثقافة والعلم والنشاط المدني من مسرحية أو شعر ،أو دراسة بحث استرتيجي وغيرها ,
أن منظمات المجتمع المدني في كل العالم لها فعاليتها وتأثيرها في الدولة ، بل لها التأثير على تغير الكثير من القرارات ، وتلزم الدولة بتنفيذ البعض منها عندما تكون لصالح المجتمع بعد الغبن ، صحيح لم تكن لنا ثقافة منظمات المجتمع المدني والتي عرفناها بعد السقوط ، ولكننا بعد ثلاث عشر سنة يجب علينا أننا أخذنا أستقرارنا بتأسيس العمل المجتمعي ، ولكني أرى أننا وصلنا حد الملل وهذا يأتي من الاحباط الذي يعيشه المثقف والمبدع وعدم الاهتمام به وتهميشه