صحيفة اصوات الاخبارية / حسنين عبد الامير
اصبح تدخل الافراد فيما لا يعنيهم احدى الظواهر السلبية التي يعاني منها المجتمع منذ فترة ليست بالقصيرة حيث اصبحت هذه الظاهره مشكلة يستخدمها بعض ضعفاء النفوس للتدخل في شؤؤن الاخرين وفرض ارائهم وانتقاداتهم بمواضيع لايحق لهم التدخل فيها يمكن ان نلخص بعض هذه المواضيع رغم كثرتها حصرا بالمشاكل التي تحصل ضمن نطاق الجامعات العراقيه حيث يلاحظ كثره الانتقاد وتسيب الاراء على الطلبه الاخرين من قبل بعض الجهلة واصحاب العقليات الفارغه بالكلمات والاراء السلبيه التي يطلقونها على الطلبه ذوي العلاقات الشامله ضمن الجامعه كمثال على ذلك علاقه الطالب بزميلاته والتي اصبح الطلبه يلاقون صعوبه في الوقوف بجانب زميله لهم او التحدث معها الا واطلقت عليهم العديد من الاراء السلبيه التي تشوه سمعتهم اما من جانب اخر تدخل البعض الذي يثير التعصب والاتجاه لمشاكل قد تكون مؤثره على الطرفين حيث يصر فيها على فرض رأيه ويحاول معرفه ماليس له ذكر ضمن المواضيع التي يتدخل فيها .
وعدت هذه الظاهره من المشاكل التي تؤدي الى ايذاء النفوس وجرح الكرامه وبالاشاره الى ان هناك العديد من الطلبه يفضل الحفاظ على كرامته وترك الدراسه الجامعيه نظرا للتاثيرات النفسيه التي تحدث للطالب .
ولغرض القضاء على تلك الظاهرة ينبغي من التوجيه التربوي والارشاد النفسي ضمن نطاق الجامعات العراقية اقامة دورات توجيه وارشاد اجتماعي وتوعية
ولغرض قتل الافعى يننبغي قطع رأسها وهذا الظاهره هي افعى ليست هينه قد تؤدي بالمشوار التعليمي للطلبه نحو الهاوية .