الطالب الأعجوبة ( مصطفى علاء ) الذي أبهر الآخرين بنتاجاته واختراعاته
كتب:أمير فيصل
مصطفى علاء هادي طالب في كلية الطب المرحلة الخامسة/ جامعة كربلاء من مواليد 1993،
قضى مصطفى فترة المرحلة الإبتدائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد حاز هناك خلال فترة دراستهِ على المراتب الأولى في مسيرتهِ خارج القطر.
أما في حياتهِ الجامعية فسلسلة الإنجازات إبتدأت من أول كتاب شكر من السيد العميد لكلية الطب لإنشائهِ نظام المجاميع ((اي تقسيم الطلاب إلى كروبات كل أربعة طلاب أو خمسة في حلقة واحدة لتتبادل الأفكار والمعلومات)) التي ساعدت الطلبة في النجاح والتطوير
و في المرحلة الثانية من حياته انشئ احد اكبر انجازاته التي غيرت النظام التعليمي للمجموعه الطبية لجامعه كربلاء و هي مدونة جامعه كربلاء.
لمذا أنشأ مدونة إلكترونية تعنى بتوفير المحاضرات لتعليم الطلبة
((منصة تعليمية تقدم للطالب خدمة جمع المحاضرات و الكتب و الفديوات و التسجيلات الصوتية و الدرجات للطالب و منصه تواصل تنقل اخبار و تبليغات الممثلين للطلاب و ارشيف سنوي لخزن كل المحاضرات انشئت بعد الحاجه الملحة لبناء هكذا منصة بسبب التشتت و الضياع الحاصل في وسائل التواصل الاجتماعي. المعوقات في انشائها هي صعوبة تقبل المجتمع لكل ما هو جديد و صعوبة تغير نظرة المجتمع عن التعلم الاكتروني و تغير نظرة الاساتذه عن فعاليه هذه الانظمة في ادارة التعليم الجامعي)) إذ زارها اكثر من نصف مليون وقد اجري عليها استقصاء أثبت بأن (82%) من طلبة كلية الطب في جامعه كربلاء يعتمدون بشكل يومي على هذه المدونة في كل ما يتعلق في دراستهم و حياتهم الجامعية.
الجامعة من جهتها ثمنت جهوده لأسهامه في تطوير انظمة التعليم و استخدام الخرائط الذهنية كبديل للمحاضرات الدراسية.
وفي أمريكيا حصل على لقب افضل طالب في جامعه فرجينيا الامريكيه سنة 2014 من ضمن برنامج تبادل القادة الشباب من بين (100) مشارك، كما شارك في برنامج ستارت اب ويكند بغداد الذي ترعاه شركة زين و الذي يهتم بالمصممين و المبرمجين لدى عودة من امريكيا.
لم تنته سلسلة الابداعات و أكملها في المكتبة الإكترونية لكلية الطب فضلا عن اشرافه على تدريب طلبة المراحل الأخرى لغرض تطوير شخصياتهم و مهاراتهم.
شارك في احياء و تنظيم بعض مهرجانات الكلية و قدم افضل الصور في التفاني و الخدمة لأجل تطور الكلية و تميزها، كما سافر الى اربيل ايضا في مجال برامج تبادل القادة الشباب للاسهام بتطوير مجتمعه، ولم تقتصر نشاطاته على مستوى الجامعه بل تعدت الى مجال الصحه و الذي تكلل بانشطة تتعلق في يوم سرطان الثدي ودعم مسابقات تهدف الى زيادة المعلومات عن هذا المرض و نشاط اخر جمع فيه طلبة الكليات ليجتمعوا في مكان واحد و هو المتنزه الكبير و الذي قدم فيه الطلبة خدمه قياس الضغط و المعلومات التوعية للمجتمع حول هذا المرض و طرائق الوقاية منه .
سافر الى جامعه شيراز الطبية من ضمن بعثه طلابيه وقدم أبهى صورة مع فريقه في انتاج اذهل الحاظرين و دفعهم للتسائل عن مدى الانجاز الذي حوته جامعه كربلاء و مدى الابداع الذي يحمله طلابها
و قوائم كتب الشكرو الشهادات التقديرة لا تنتهي و لكن اوجزنا لكم جزء يوضح مدى التفاني و النشاط لمثل هكذا طالب قضى جزءاً كبيراً من حياته للتدريب على افضل مهارات التواصل و القيادة و التفكير الاستيراتيجي الذي يهدف الى تسخير الطاقات لاجل التطوير و بناء المجتمع .
رب سائل يسئل كيف لمثل هكذا شخص ان ينجح في المجتمع ؟ و كيف لم يواجه المعوقات المعتادة كما تحصل في العادة مع أقرانه.
يقول عن هذا النجاح: بأن الانسان متى ما ادرك الحكمه من خلقه و الهدف الذي يسعى له سوف تذل كل الصعاب تحت اصراره لان رقي الهدف يسمو بالانسان نحو مستوى ارفع من الرد على اي معوق، و الان هذه الطاقة المميزة لم تتوقف عن الانتاج و اخر ثمارها هو اختراع ميز يصب في خدمه النظام التعليمي و الصحي سنتحدث بمقال مفصل عنه لانه موضوع و اختراع يفوق ان يمر عليه مرور الكرام. ورغم كل هذه الحياة المفعمة بالإجتهاد والعمل المتواصل إلا إنه لا زال يمارس هواياتهِ المفضلة،
((الشعر و الخطابة و التصميم و البرمجة و حب مساعدة الاخرين و المشاريع الخيرية و لعب الشطرنج و الالعاب الاستراتيجية
و حل الالغاز كرة القدم و الكراتيه و التنس))
وبهذا يكون مصطفى مثال للكثير من هم يصغرونه في السن المتواجدين معه وعلى لسانهم بإنه رغم عقليته الكبيرة الا انه أخ للجميع والمساعد الاول لكل من احتاج لمساعدة.