إدانة واسعة لجريمة تفجير جامع النوري ومئذنته الحدباء

اثار تفجير جامع النوري التاريخي ومئذنته الحدباء استنكار وإدانة واستهجان العراقيين بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم، كما أدانه بشدة المجتمع الإسلامي والعربي والدولي. وغاب مسجد النوري التاريخي وسوي بالأرض، وعلى بعد أمتار قليلة منه جثمت منارة الحدباء بامتارها الخمسين على الأرض التي حملتها تسعة قرون، بمعول الحقد الأعمى، اذ أنهى تتار العصر “الدواعش” المعلمين التاريخيين لمدينة الموصل. الا ان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم أكد في بيان رئاسي، ان “هذه الجريمة الانتقامية دليل على قرب الهزيمة النهائية لداعش”، مشدداً على “ضرورة بذل كل جهد من أجل إعادة تشييد هذا الصرح الديني والتاريخي الوطني الخالد بأسرع وقت”. في حين، ذهب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، إلى أن مسجد النوري و المنارة الحدباء يمثلان “صرحا ومعلما دينيا وتاريخيا” ليس للموصل فقط، وإنما لجميع العراقيين.

اترك رد