الرئيسية » التعليم » وزير التعليم العالي: لن نسمح لاي كان التدخل بسير العملية التعليمية في البلد

وزير التعليم العالي: لن نسمح لاي كان التدخل بسير العملية التعليمية في البلد

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد الرزاق العيسى على أهمية رصانة الجامعات العراقية ومنع التدخل السياسي في شؤونها مباركا بدء العام الدراسي الجديد.

وقال في كلمة وجهها للملاكات التدريسية والطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد ان الجامعات صرح علمي مفتوح للجميع ولا معيار فيها سوى العلم والتفوق، مؤكدا حرص وزارة التعليم العالي على رصانتها ومنع أي تدخل سياسي في شؤونها.

وأضاف ‘يستقبل العراق عاما دراسيا جديدا ، وحين نقول العراق لا نبالغ في الأمر ، ذلك أن العلم والتعليم العالي على وجه الخصوص ، يعني ويخص جميع شرائح المجتمع العراقي ، فالجندي الذي يقاتل انما يقاتل دفاعا عن مدرسة أو كلية أو جامعة ، وهو بذلك يدافع عن المستقبل قبل دفاعه عن الحاضر ، وكذلك الأمر في كل مفاصل الدولة ، إذ إن كل الشرائح الاجتماعية تستند إلى طالب أو معلم أو أستاذ جامعي .

كما تقدم بالتهنئة إلى ملاكات التعليم العالي كافة من أساتذة وموظفين واخص بالتهنئة أبناءنا الطلبة ، فالعيد عيدهم يحتفلون في بدايته ويقطفون ثماره في نهاية العام الدراسي؛ لذلك أريد أن اذكر أبناءنا الطلبة بأن الطالب في الجامعة عليه أن يترجم المعنى الحقيقي لكلمة طالب، وعليه أن يطلب ويسأل ويبحث، لكي يحصل على ما يريد فتكتمل حلقة التعليم والبحث العلمي.

وأضاف وفي الوقت الذي أهنئ فيه زملائي أساتذة الجامعات، وأبارك لهم عامهم الجديد وهو عام مميز بعد الانتصارات التي تحققت على قوى الظلام والجهل، أود أن اذكر الجميع بالاهتمام بالنازحين من أساتذة وطلبة، وتذليل كل الصعوبات التي تقف عائقا بينهم وبين حياتهم العلمية والعملية، كما يسرنا أن نؤكد على ضرورة استئناف الدوام في جامعة الأنبار التي كانت اسيرة بيد داعش ، وهي جامعة عريقة ، وعلى الرغم مما مرت به من ظروف فإنها حصلت على موقع ضمن تصنيف QS العالمي؛ ولا شك أن الحياة الجامعية ترسل رسائل اطمئنان لكل العالم بأن الحياة آمنة والمجتمع ينبض بالحياة، ولقد أسهمت عودة الدوام في جامعة تكريت أيما إسهام في عودة النازحين إلى محافظة صلاح الدين واستقرار الوضع الأمني فيها ، لذلك وبعد ان يعود الدوام في جامعة الانبار لا يبقى أمامنا سوى جامعة الموصل التي نضج الطريق إلى استعادتها وأينعت سبل عودتها إلى الإشعاع العلمي.

 

اترك رد