الرئيسية » الأخبار المحلية » مراهقون يهددون حياة المارة في كربلاء بدراجاتهم النارية

مراهقون يهددون حياة المارة في كربلاء بدراجاتهم النارية

مراهقون يهددون حياة المارة في كربلاء بدراجاتهم النارية

شباب يمارسون مواهبهم في الشوارع وهواياتهم بين الماره مما تسببوا في إثارة الاستياء لدى المجتمع الكربلائي ولاجل تأكيد رفض المواطنون لهذه الظاهرة التي يقف خلفها مجموعه من الشباب، استطلعنا آراء للمواطنين بشأنها وكان لقاءنا الأول مع السيد (مهند حميد 28 عاماً)،الذي قال: إن أغلب اصحاب الدراجات لايتبعون قواعد المرور ومعايير السلامه والسير بين عدة سيارات بسبب ضيق الشارع مما يؤدي إلى حدوث الحوادث.

إن عدم الالتزام بالضوابط  المرورية كإرتداء غطاء الرأس الواقي والمرور في الطريق غير مخصصة للدراجات تعد من الاسباب  الرئيسة في الحوادث المرورية وهي الاسباب نفسها التي أثارها المواطن (محمد أحمد) قائلا: إن أغلبهم لا يجيدون سياقة الدراجات ولايلتزمون بقواعد المرور ولايتبعون نظام السير ولايرتدون الخوذه.

فيما رفض مجموعه من الشباب هذه الظاهرة مطالبين بتوفير أماكن لهم إذ قال:الشاب لؤي جبار :  ان كثيراً من الشباب لديهم مواهب وطاقات ولا توجد اماكن مخصصة لهذا المجال لإبراز  مواهبنا كهوات مما يجعلنا نضطر لذا الامر بالجوء لممارسة هواياتنا في الشوارع العامة  في حين ابدى الشاب (وسام ماهر )  رأيه في هذا الشأن موضحاً ان المجتمع ينظر إلى اصحاب الدراجات نظره سيئه بأنهم مزعجون بحسب قوله فأنا أمتلك دراجة ناريه واتبع النظام والإنسان يتبع أخلاقه للحفاظ على حياته وحياة المواطنين ومعالجة الظواهر السلبية غير القانونيه في الطرق العامه.

ولأجل الوقوف على رأي المسؤولين وأصحاب الاختصاص حول هذه الظاهرة وسلبياتها التقينا النقيب رياض الحمداني مدير إعلام المرور الذي أكد  أن مديرية المرور تتخذ الإجراءات اللازمة للدراجات غير المرقمه ويتم حجزها في ساحة الابراهيميه، ولدينا مئات من هذه الدراجات المحجوزه ويتم مراجعة مديرية المرور مقر سيف سعد، الشعبة القانونيه لغرض الشروع في تسجيلها وترويج المعامله حسب حجم المحرك يتم التسجيل، والدراجات التي حجم المحرك اكبر من 125سي سي،لا يتم تسجيلها ومنها الدراجه السازوكي ومايعرف عنها البطح ، ذات الصوت العالي تصادر ويتم إخراجها أو تسجيلها كونها لا تحتوي على أوراق رسمية من هيئة الكمارك، من جهة بين مدير إعلام الصحه، سليم كاظم أن عدد الإحصائيات الحوادث التي سببتها الدراجات النارية ( 2904)، والسيارات (1926) ،وأضاف أن احصائية مستشفى الهندية وعين التمر فقد بلغت عدد. اصابات الدراجات النارية،667 أصابه،والسيارات 1182 أصابه،ومستشفى الحسينية العام 63 أصابه.

 

ويبقى من  اصحاب هذه الهواية يصرون على ممارسة هواياتهم في ركوب  الدراجات النارية ويطالبون  بتوفير مكان مخصص لهم حتى لا يلجأون إلى الشارع العام حسب قولهم، ويلجأ بعضهم الآخر إلى ارتداء الخوذه والالتزام بالقوانين للحفاظ على ارواحهم.

اترك رد