صحيفة المنتصف تصدر عن قسم الصحافة بجامعة أهل البيت عليهم السلام
امير زيارة
بدأت تظهر الحقائق المخبئة وراء ظهور داعش في العراق وسوريا والهدف من وجودهم فداعش خطه اثبتت نجاحها بجدارة ولكنها البدايه فالخطة الاساسية قد اطلقت نيران بدايتها الكويت حين ضمت خور عبدالله الى ارضها واليوم من جديد يتكرم العراق بجزء اخر من ارضه لاقليم كردستان ليرتفع العلم الكردي في كركوك وبموافقة جميع اعضاء مجلس النواب العراقي ليصبح السؤال بكم باعوا كركوك .
لنرجع بالذاكرة الى الوراء حين تعهدت بريطانيا بأنشاء دولة لليهود في فلسطين حسب مقررات وعد بلفور يا ترى هل هناك وعد اخر مشابه سوف يطلق في الشرق الاوسط ومن تعهد لكردستان بأقليم مستقل وهل لوجود السفارة الاسرائيلية في كردستان دور في كل ما يحدث .
ليس غريبآ ان يضع الاكراد يدهم بيد اليهود من اجل تحقيق حلمهم بأنشاء أقليم مستقل حتى وان كان الثمن دمار العراق و دماء شعبه فقد فعلوها من قبل حين وضعوا يدهم بيد البريطانيين وباعوا ثورة العشرين من اجل الاستقلال بدولتهم وها هو التاريخ اليوم يعيد نفسه من جديد .
والغريب اليوم سكوت العرب عن هكذا مؤامرة يدبرها الاكراد واليهود رغم ان العراق ليس الوحيد الذي سوف تسلب ارضه فكردستان بعد ان حصلت على كركوك بدأت توجه انضارها نحو سوريه و القليل من الاراضي التركية وربما أيران ايضآ فالتصريحات التي ابداها المله مصطفى البرزاني أكدت ان ألاطماع الكردية بأنشاء أقليم مستقل فاقة مساحه العراق
