الرئيسية » مقالات الطلبة » سوق داعش بأسم “زوجتك نفسي” تغتصب النساء

سوق داعش بأسم “زوجتك نفسي” تغتصب النساء

سوق داعش بأسم “زوجتك نفسي” تغتصب النساء
سوق داعش لبيع الرقيق..كيف بدأ ومتى ستنتهي؟
يتفاخر التنظيم التكفيري “داعش”باستعباد النساء والمتجاره بهن حيث يستخدم داعش الارهابي النساء أو “السبيات كما يدعي التنظيم”كسلاح مزدوج كتجنيد للعمل في الصفوف الاماميه والخلفيه لكسب المزيد من المقاتلين وتنفيذ مخططاته أو سبيهن أماء وجواري لعناصر التنظيم ليوفر لهم المال والمتعه حيث يعتبر بيع النساء احد مصادر التمويل لدى “داعش” وقد خصص داعش مقالا لتحديث عن موضوع ممارسة العبوديه في المناطق التي تسيطر عليها
“أحياء العبوديه قبل اوان الساعه” حيث يقوم التنظيم بعد القبض على النساء وتوزيعهن على المقاتلين “وفقا لأحكام الشريعه” حسب قولهم.وبعد الاطلاع على وثيقه لتنظيم داعش والتي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي أكدت ممثلة الامين العام للامم المتحده لشؤون العنف الجنسي في مناطق التنظيم “زينب بانغورا” وصحة هذه الوثيقه
حيث جاء في الوثيقه ان “هيئة بيت المال وضعت الظوابط ولاسعار بخصوص بيع النساء والغنائم وتلزم جميع المزاولين لهذا العمل بالالتزام بها” وحددت الوثيقه أسعار بيع النساء حسب الاعمار حيث هناك محكمه خاصه في شأن بيع النساء فبعد أن يتم تحدد اسعارهن واعمارهن يقوم التنظيم بعرضهن عاريات في أسواق عامه بعد تجهيزهن للبيع على أن يكون من حق الزبائن النظر الى تفاصيل النساء الجسديه قبل الاتفاق على السعر المناسب لكل فتاة وليس هذا فقط بل أن عملية البيع لاتتوقف عند المشتري الواحد بل سيكون من حق المشتري أن يبيع نساءه لاحقا الى من يشاء وبالسعر الذي يرضيه وكذلك يمكن لستة رجال شراء واحده!!
وقد كشف تقرير لمنظمة العفو الدولية عن تعامل التنظيم مع السبيات بعد أنتزاعهن من اسرهن واغتصابهن واسترقاقهن وبيعهن في اسواق المتعه والنخاسه.
ولا يشترط التنظيم أن تكون البنت في سن البلوغ حتى تعامل كرقيق جنس حيث أن الفتياة في سن العشره يأخذن مع اماهتهن ووضعهن في شاحنات نقل الماشيه واخذهن الى “مكاتب البيع”بأعتبارهن غنائم حرب !!حسب أدعائهم
وهناك هدف بعيد تريد هذه الجماعات تحقيقه من وراء ذلك وهو ترويع السكان المحليين التي تسيطر عليه داعش والتخويف واستخدام أساليب مهينه لكرامة الانسان لان الهدف يظل واحد دائما وهو تمكين التنظيم من السيطره على المساحات والانسان في هذه المناطق المختصبه من قبل التنظيم وتحت رحمة أسلحتهم
وهذه الممارسات تحدث في هذا الزمن الذي يوصففي كل مكان وفي كل مناسبه بأنه زمن حقوق المرأه فيجب أن نقوم على تعزيز دورها الاجتماعي لأن ضمان حقوق المرأه هو ضمان لحقوق الانسان والمطالبه بأن يعمل المجتمع الدولي لتعمل مع قضايا المرأه اذ انها الضحيه الاولى في هذه المناطق المضطربه
فبأسم “زوجتك نفسي” داعش تغتصب النساء
فكيف بدأت ومتى تنتهي؟؟!!

اترك رد