الرئيسية » مقالات متنوعة » ذئاب الأمس… قطط اليوم !؟

ذئاب الأمس… قطط اليوم !؟

Avatar

اخلاص داوود
.. ها هي الغيمة بدأت بالزوال والشمس مدت اذرعها لتدفيء قلوب الموصليين ليطووا ماضياً مظلم ويتنفسوا حاضراً موعود برفاهية الاحلام والاختيار, وهم يستقبلون الأبطال بالاهازيج والهلاهل التي صدحت تلون الطريق وترحب بالقادمين الذين انتظروهم بصبر ودعاء الشيب والشباب لتحرير ارضهم وتأمين حياتهم .
وهاهم اشباه الرجال رموا اقنعة الذئاب ليعودوا قططا خائفة مهزومة, يلوذون وراء العزل ليكونوا لهم سدا ودروعا من رصاصات الحق خشية ان تبطش بهم, بعد ان كان السيف والبندقية رمزاً لشجاعتهم المموهة!!, و خطاباتهم تهاوت وخمدت التي دبجّها المنحرفون عن قوانين السماء والارض ليرددوها في الجوامع: ان الانتحارهو الشهادة, وتطبيق الاسلام بسبي النساء و قتل الابرياء, واحلام مزيفة بفاكهة واعناب وحور عين, والموصل هي ارض خلافة المسلمين!, والتي حضيت بتصديق اصحاب النفوس الضعيفة والعقول الخفيفة.
وبعد أن (زين لهم الشيطان ماكانوا يفعلون) ! لم يهمل الله اجندة الباطل, اليوم, فر قادتهم وتنكر مموليهم وتبرء اصدقائهم ومريديهم ولم يتبقَ منهم سوى الخائف والمهزوم او من في قبضة الجيش.

اترك رد