تحرير منفذ الوليد في أول أيام «الفجر الجديد»

متابعة / صاحب عبيد في صورة تؤكد إصرار القيادات الأمنية على الاسراع بحسم معركة النصر في الموصل، حقق ابطال القوات المسلحة والحشد الشعبي، انجازا عسكريا مهما، تمثل بتحرير منفذ الوليد ومسك الشريط الحدودي المتبقي بين العراق وسوريا والأردن، وهي الخطوة التي من شأنها قطع جميع امدادات “داعش” وتجفيف منابع تزويده بالسلاح والمؤن. ورافق ذلك الإنجاز العسكري المهم، تحقيق تقدم كبير في ما تبقى من ايمن الموصل من قبل قواتنا المندفعة الى اعماق المدينة القديمة، والتي سيطرت ايضا على مواقع مهمة من المجمع الطبي ضمن حي الشفاء. ووسط ذلك، وفي عملية نوعية تتطلب التوغل في عمق العدو، أنقذ رجال الحشد الشعبي ثلاثة أطفال لأم نازحة تركت أبناءها الصغار وسط “الدواعش” والألغام في ناحية المحلبية غرب الموصل. خلية الاعلام الحربي، قالت انه بتخطيط وإشراف قيادة العمليات المشتركة انطلقت قيادة قوات الحدود بعملية واسعة النطاق باسم “الفجر الجديد” لتحرير مناطق الشريط الحدودي في المنطقة الغربية. وأوضحت الخلية في بيان لها ان هذه العملية انطلقت فجر أمس من ثلاثة محاور بمشاركة قوات الحدود والحشد العشائري وباسناد طيران الجيش والقوة الجوية، مؤكدة ان هذه العملية أسفرت عن تحرير منفذ الوليد الحدودي ومسك وتحرير الشريط الحدودي المتبقي بين العراق وسوريا والأردن. من ناحيته، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، ان قواته سيطرت على شارع المستشفى في حي الشفاء ونشرت أسلحتها المضادة للمركبات المفخخة و عشرات القناصين فوق أسطح المباني، مؤكدا تقدم وحدات خاصة لتطويق مبنى المستشفى الجمهوري تحت قصف صاروخي دقيق ومكثف أسفر عن تدمير مسقفات لتدريب الارهابيين و5 مواضع للرشاشات الاتحادية، لافتا الى ارسال تعزيزات كبيرة من الآليات القتالية وناقلات الجند الى مناطق باب جديد وباب سنجار تمهيدا لمعركة تحرير جامع النوري.