الرئيسية » مقالات متنوعة » بين وحل الخنازير والدبلوماسية ضعنا!!

بين وحل الخنازير والدبلوماسية ضعنا!!

Avatar

اخلاص داود

ساستنا الأفاضل ادام الله ظّلهم وأطال بأعمارهم, مفخرة الدولة وصناع المجد والحياة الكريمة لشعب أسمه وصل أعنان السماء وتناقلت أخباره شاشات التلفزة في العالم، وشهد أغرب وأبشع الحوادث, بفضل حكومتنا الرشيدة, وأعضاء البرلمان أصحاب الحكمة، والعدالة، والأخلاص

كونهم أسياد المجتمع والمتحكمين بخيراته، الذين يكيلون التهم لمن يسعى إليهم، ويرفعون العصا بوجه كل من يحاول مزاحمتهم على ثروة لبلد التي تقاسموها فيما بينهم.

أما عبر التصريحات والتهم  لينالوا من خصومهم ويبعدوا غرمائهم ونشر الغسيل باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي والتي باتت سمة مميزة لسياسي العراق من دون أي واعز أو ضمير حي، فضلاً عن طريقة التهديد والوعيد في كشف المستور وما(تحت العباية )من ملفات ومستندات كأسلوب لتكميم افواه كل من يريد ان يتجرأ عليهم. لكن العصا الأكثر أيلاما التي أنهكت جسد البلد وجعلته يئن  من جراحها، هي التفجيرات التي نهشت أجساد الفقراء والباعة والأبرياء العزل من النساء والأطفال

وبمجرد التمعن نجد ان هناك طبخة دسمة جداً ورسالة مهمة تقف ورائها جهات سياسية استخدمت أجندات معينة لمحاولة الضغط وابتزاز الحكومة وبعض الاطراف السياسية الأخرى للوصول الى مآربها السياسية, مفادها أما أن نبقى في مناصبنا لأجل أن نستمر بالنهب والسرقة كما نشاء أو نفجر ونسقط الحكومة ونثير الرعب ونزهق الأرواح.

 

أن استهدف العزل في أكثر من مكان وفي وقت واحد يشير إلى مدى التعاون الأستخباراتي والعسكري لبعض المندسين بين قواتنا الأمنية وجهدنا الإستخباري لاجل تنفيذ مأربهم الدنيئة من داخل المؤسسة، وهذا التلاعب المرير بارواحنا وممتلكاتنا يكشف دنائة وخسة اصحاب مناصب كبيرة لهم شبكات وخلايا اجرامية, ظاهرها نظيف ودبلوماسي وباطنها أقذر من وحل الخنازير, وما يشير إليه بعض من المحليلين من قدرة داعش بتنفيذ تفجيرات عن طريق استغلال الوضع السياسي المربك هي مجرد رؤى بعيدة عن الواقع لأن الخلل ليس بالذي ينشر سمومه على هذا الشعب المسكين بل يتحمل الجزء الأكبر أفراد الاجهزة الامنية ابتدأً من شرطي السيطرات حتى رئيس المخابرات لأنهم عيون ساهرة لخدمة البلد ويفترض أنهم بعيدون عن الصراع السياسي.

كما لابد أن نعلم أن المواطن العراق لم يعد غافلاً عن الاعيب السياسين ويعون جيدا اساليب بعضهم في أدارة الأمور من أجل خلق الأزمات لانها مرتعاً لسرقاتهم المستمرة، ونهب أموال الشعب.

 

اترك رد