الرئيسية » التقارير » العراق في المرتبة الثانية للدول المستوردة للسلاح بالعالم

العراق في المرتبة الثانية للدول المستوردة للسلاح بالعالم

صحيفة اصوات الاخبارية/ علي حميد الحسيني

 احتل العراق المرتبة الثانية عالميا للدول المستوردة للسلاح عام 2015، بعد كوريا الجنوبية التي حلت في الترتيب الأول عالميا كأكبر مشتر للسلاح حيث بلغت القيمة الإجمالية لفواتير شراء الأسلحة التي سددتها سيؤول العام الماضي 7.8 مليار دولار أمريكي، نتيجة لاستمرار حالة التوتر الأمني مع جارتها الشمالية.

واحتل العراق – بحسب تقارير في وسائل اعلام عربية وعراقية، لم تذكر مصدر التقرير الاصلي- ، خلال العام المالي 2014 / 2015 المرتبة الثانية عالميا للدول المستوردة للسلاح، إذ بلغت فاتورة شراء العراق الإجمالية من السلاح 7.3 مليار دولار أمريكي.

وسددت كوريا الجنوبية من أصل تلك القيمة نحو 7 مليارات دولار أمريكي لمنتجي السلاح الأمريكيين خلال العام الماضي، لتصبح بذلك الزبون الأول لمجمع التصنيع العسكري الأمريكي وبخاصة للمروحيات المقاتلة ومروحيات النقل ونظم الدعم الخاصة بهما، وكذلك للطائرات التي تعمل بدون طيار ولمنظومات الاستطلاع المتطورة من الإنتاج الأمريكي.

وجاءت البرازيل في الترتيب الثالث كأكبر مشتر للسلاح عالميا خلال العام الماضي، بفاتورة قدرها 6.5 مليار دولار أمريكي، وكانت البرازيل أهم مستورد للمقاتلات السويدية الصنع في العام الماضي.

وبصورة عامة بلغ حجم معاملات سوق التسلح العالمي خلال العام 2014 / 2015 ما إجمالية 71.8مليار دولار أمريكى، بينما بلغت أكثر من 70 مليار دولار في العام 2013 / 2014، الأمر الذي يشير إلى استمرار الارتفاع المضطرد لنمو سوق السلاح العالمي.

وكانت شركة “روس تيخ” الروسية للتكنولوجية العسكرية (حكومية)، أعلنت في تموز/يوليو 2015 ، أن العراق ياتي في الترتيب الثاني ضمن الدول الأكثر استيرادًا للسلاح الروسي.

وذكر التقرير، أن الهند التي تحتل المرتبة الاولى كأكبر مستوردٍ للسلاح الروسي (وفق الهيئة الحكومية الروسية للتعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية)، ما تزال تتصدر قائمة مستوردي الأسلحة الروسية المصنعة لدى الشركة، بنسبة تصل إلى 25% من إجمالي تصدير الشركة السنوي.

وأضاف التقرير أن الصين والعراق، تحتلان المرتبة الثانية بنسبة تصل إلى 22%، فيما وصلت نسبة صادرات الشركة لكل من سوريا وفنزويلا إلى 5%، بحسب ما اوردته وكالة الاناضول واطلعت عليه شفق نيوز.

وجاء في التقرير: “وحسب التوزيع الجغرافي، فإن النسبة الأعلى من الصادرات العسكرية، كانت إلى بلدان آسيا بنسبة 75%، تلاها أمريكا اللاتينية بنسبة 9%، ثم الشرق الأوسط بنسبة 7%”.

اترك رد