ويأتي هذا الإجراء ضد آية الله عيسى أحمد قاسم بعد أقل من أسبوع من حكم محكمة بحرينية بتعليق أنشطة جمعية الوفاق الإسلامية المعارضة وإغلاق مكاتبها متهمة إياها بإثارة اضطرابات طائفية وبأن لها صلات بقوى خارجية في إشارة واضحة لإيران.

وهذا هو أحدث إجراء تتخذه البحرين -التي أغلب سكانها من الشيعة وتحكمها أسرة سنية- ضد رموز الشيعة في البلاد في حملة تصعيد على ما يبدو ضد المعارضة.

وبررت البحرين تصرفاتها حيال رموز الشيعة بأنه دفاع عن الأمن القومي.

وقد ينتهي الأمر بطرد قاسم من البحرين.

وأفاد شهود بتجمع نحو أربعة آلاف شخص أمام منزل قاسم في قرية الدراز الشيعية غربي العاصمة المنامة لإظهار دعمهم له.