الرئيسية » مقالات الطلبة » الأرهاب حُرٌ يُرزق .. ليث الدليمي إنموذجاً

الأرهاب حُرٌ يُرزق .. ليث الدليمي إنموذجاً

صحيفة اصوات الاخبارية / احمد صلاح

خمسة اعوام و عوائل الضحايا ينتظرون بفارغ الصبر تنفيذ حكم الأعدام بالأرهابي المدان “ليث الدليمي” عضو مجلس النواب السابق لكن بعد انتظارهم يُفاجئهم القضاء بإطلاق سراحه !!
عدم كفاية الأدلة هي من الأسباب التي جعلت القضاء يُطلق سراح الدليمي حسب ما قالهُ رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي لوكالة انباء الاعلام العراقي .
“شبيه الشيء مُنجذباً اليه” الجبوري ايضاً ومن خلال بيان ذكرهُ المكتب الأعلامي بعدما التقى بعضو مجلس محافظة بغداد السابق المتهم “المدان” ليث الدليمي ” كم من الأبرياء لايزالون في السجون إما بوشاية كاذبة أو بمخبر سري ، و خروجك يا اخي ليث الدليمي هي رسالة للجميع لتفعيل قانون العفو العام و إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء” ..
الجبوري فرحاً بإنتهاء المشهد الأخير من السيناريو و الأكذوبه التي حدثت امام اعيُن القضاء العراقي ، لكن للأسف الشديد لم تكن عيون القضاء صالحة للرؤيا فأنا و الشعب العراقي على يقين بأن القضاء يحتاج الى قضاء .
مهزلة الأفراج عن المتهمين المدانين و خاصةٍ أرهابي كالدليمي الذي ادلى بأعترافات كانت من ضمنها المشاركة بتفجيرات ارهابيه و القتل العمد بأسلحة الكاتم ! هل ستنتهي الى هنا ؟
لا شك بعودة الارهاب و التطرف و التفجيرات و ازدياد اعداد القتلى بإسلحة الكاتم و غيرها طالما المجرمين يتنفسون الصعدا …
سياسيو البلد رُبما نجدهم رافعين شعار ” الحريةِ للمجرمين ”
ففي خبر نُشر على السومرية في 2012/05/29 كان عنوانه “المالكي يأمر بإعادة التحقيق مع ليث الدليمي” وفي 2013/07/02 اكد رياض العضعاض رئيس مجلس محافظة بغداد “ان قضية الدليمي في طريقها للحل وسيفرج عنه ” .
هل كان للمشهد الدرامي الذي كان بطلهُ الدليمي و الكومبارس جلاوزته و معاونيه دوراً لإيصال رسالة ما ؟!
هل كان المشهد يُعبر عن مأساة السجون العراقية ؟ اشهر متهم في العراق انذاك الآن هو حُر طليق و رُبما يتمتع بالحصانه الدبلوماسية و ربما لديه جكسارات مُصفحة و فله في الخضراء !
هل سيتم اسقاط حكم الارهابي علناً طارق الهاشمي !!
كُل شيء جائز في دولة المحسوبية و الأحزاب و ما على الشعب الا انتظار المسرحية القادمة و لكم التخمين من سيكون بطلُها ..

 

اترك رد