صحيفة المنتصف تصدر عن قسم الصحافة بجامعة أهل البيت عليهم السلام
صيحفة اصوات الاخبارية/ أزهرعلي
قرر ما يقارب 700 فندق في كربلاء اغلاق ابوابهم امام الزائرين بسبب زيادة اسعار اجور الكهرباء الى عشرة اضعاف، معتبرين اياه استغلالاً من قبل الحكومة لاصحاب القطاع الخاص، موضحين ان كافة اصحاب الفنادق قرروا عدم دفع فواتير الكهرباء للتسعيرة الجديدة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في فندق العمدة، عصر اليوم الثلاثاء، بحضور ما يقارب 200 من اصحاب الفنادق، ومسؤول لجنة الطاقة والوقود في مجلس محافظة كربلاء، رضا السيلاوي، اضافة الى مدير دوائر الكهرباء والماء والدفاع المدني.
واعتبر اصحاب الفنادق، خلال حديثهم لوكالة نون الخبرية، التي حضرت الاجتماع، ان “هذه الزيادة بأسعار التعرفة الكهربائية، ومضاعفتها الى عشرة اضعاف السابق (التجاري)، هو اجحاف بحق العمل الفندقي في المحافظة.
وأضافوا، “لقد تم استغلالنا من بعض الدوائر الاخرى، من خلال دفع الرسومات والضرائب، كدائرتي الصحة والضمان الاجتماعي، بزيادة (عشرة اضعاف) أيضاً، ما سيؤدي الى انهيار العمل السياحي الديني في مدينتي كربلاء والنجف، اضافة الى انها ستكون علامة سوداء بوجه الزائرين الوافدين الى المدن المقدسة ومنها كربلاء”.
وطالب اصحاب الفنادق، “بإلغاء التسعيرة الجديدة لقوائم الكهرباء وارجاعها الى سابق عهدها”.
وقرر اصحاب الفنادق في نهاية اجتماعهم عصر اليوم، بغلق كافة فنادقهم والبالغة 700 فندق، بوجه الزائرين، مع وضع لافتات امام كل فندق تندد بالقوائم الجديدة.
من جانبه اوعد رضا السيلاوي، اصحاب الفنادق، بان المجلس سيتخذ قراراً الثلاثاء القادم بخصوص هذا الامر، وان لا يتم تسديد اجور القوائم الجديدة لحين صدور قرار مجلس محافظة كربلاء.
وكان مراسل وكالة نون الخبرية، قال يوم امس الاثنين (21 آذار 2016)، ان قوائم دفع اجور الكهرباء لاصحاب الفنادق التجارية في كربلاء، شهدت زيادة بنسبة عشرة اضعاف عن سابقتها، حيث وصلت بعضها الى 5 ملايين دينار للشهر الواحد، فيما ندد اصحاب الفنادق بهذه الاجراءات، معتبرينها عملية سطو في وضح النهار، حيث ان مثل هذه الزيادات تعتبر اشبه بالسطو على اموال المواطنين، لانها دون تخطيط او سابق انذار.
