ما أن بدأ أحد كبار مسؤولي المقاومة الشعبية في الموصل عن مقاومة أبناء نينوى ضد عصابة “داعش” الإرهابية، حتى زفّ المقاومون الذين تقرب أعدادهم من (1000 عنصر مسلح داخل المدينة) له بشرى خطف قياديين “داعشيين” عند مدخل سوق باب السراي الشعبية واقتيادهما إلى أحد المنازل وإنزال القصاص العادل بهما. ويكشف القائد الموصلي المقاوم (ع.ل) الذي خصصت “داعش” مبلغ 30 ألف دولار مكافأة للعثور عليه، أن “مقاومة شباب الموصل وأحرار المدينة، بدأت من احتلال عصابة “داعش” للموصل في 10 حزيران 2014”.
وأضاف قائلا: إن “قتل ما لا يقل عن 40 “داعشياً في ظرف 3 أشهر على يد مقاومة الموصل، يعد إنجازاً في ظل إجراءات الرعب التي يبثها عناصر أمن “داعش” وهم من كبار ضباط مخابرات النظام السابق”. إلى ذلك، أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، أمس الجمعة، بأن “داعش” أصدر مذكرات قبض بحق عشرات من مسلحيه العرب الفارين من جبهات القتال بينهم من عاد الى بلاده وترك العصابة الإرهابية في العراق. وأضاف المصدر، أن “عصابة “داعش” الإرهابية عممت اسماء العشرات من الهاربين ممن يحملون جنسيات عربية واجنبية وأصدرت بحقهم مذكرات قبض وإعدام بالسيف”، لافتاً الى ان “التنظيم استحدث سجنا جديدا في نينوى مخصصاً للعرب والاجانب الذي يفرون من جبهات القتال ويفرض عليهم السجن لشهرين مع 90 جلدة في حالة التوبة والاعدام في حالة القبض عليهم وهم هاربون”. من جانب آخر، قال مصدر استخباري في محافظة نينوى، أمس الجمعة: ان أعداد الصينيين ممن يطلق عليهم «الإيغور» تتزايد في مدينة الموصل. واضاف المصدر ان «الأشهر الماضية شهدت تدفق عشرات المقاتلين من حملة الجنسية الصينية مع عوائلهم ممن يطلق عليهم «الايغور» الى مختلف احياء مدينة الموصل قادمين من الرقة السورية». وتابع ان «الإرهابي «البغدادي» منح أحد الصينيين منصب معاون المسؤول الأمني للساحل الايمن في الموصل، وهو منصب رفيع ضمن هيكلة «داعش» في المدينة»، مبينا أن «جزءا ليس بالقليل من «الإيغور» منخرط ضمن ما يعرف بجيش العسرة الذي يرتبط مباشرة بالبغدادي ويعتبر من كتائب النخبة في العصابة الإرهابية».