وزارة الصحة :تعلن موقفها من انسيابية الأدوية

حنان الخزرجي//صحيفة اصوات الاخبارية.


اصدرت وزارة الصحة والبيئة، الثلاثاء، بشأن الموقف الحالي للادوية، مبينة ان هدف الوزارة هو توفير الخدمة الصحية اللائقة للمواطن العراقي ،والتي من ضمنها مايحتاج من علاجات بمختلف انواعها.

وقالت الوزارة في بيان لها ، إن “قائمة الادوية الاساسية التي تلتزم وزارة الصحة بتوفيرها ، تتألف من (550) مادة دوائية ، تغطي مختلف الاستطبابات ، حيث تتراوح الادوية بين علاجات الحالات البسيطة ،مرورا بالامراض المزمنة، وصولا الى علاجات الحالات المتقدمة من الامراض السرطانية، اضافة الى اللقاحات والادوية الوقائية”.

واضافت الوزارة، “لقد كان الوضع الدوائي في الوزارة في بداية عمل الحكومة الحالية متدهوراً الى حد كبير، حيث لم تتمكن الوزارة من توفير سوى( 12%) من الادوية الاساسية بكامل الاحتياج، و( 39%) من الادوية باحتياج غير متكامل، ولم تستطع الوزارة توفير مانسبته (49%) من الادوية الاساسية لعام 2018 اضافة الى النقص الشديد في الادوية والتمويل فان الوزارة تعاني ايضاً من ديون سابقة باكثر من (400) مليون دولار متمثلة باقيام لعقود ادوية مبرمة، اما تم شحنها بالكامل، او بشكل جزئي ولم تدفع لحد الان”.

وتابعت الوزارة، “لقد بذلت وبادرت الوزارة بجهود حثيثة واستثنائية من خلال التنسيق مع وزارة المالية، لاجل توفير هذه الادوية وكل أنواعها الأساسية، على الرغم من شحة الموارد المالية، والإجراءات البطيئة لإطلاق مبالغ العقود في وزارة المالية، حيث لم تتجاوز الميزانية المخصصة لبند شراء الادوية والمستلزمات والاجهزة الطبية لعام 2018 ثلث ماتحتاجه الوزارة فعليا لهذا البند”.

وتابعت الوزارة، “ولحرصنا الشديد على اطلاع صناع القرار والرأي العام على مجريات العمل في هذا القطاع المهم نود ان نوضح هذه الحقائق عن الموقف الحالي للادوية لازالة اي لبس أو معلومات مغلوطة عن هذا الموضوع حيث لاحظنا في الاونة الاخيرة توجيه الكثير من الاتهامات والتشكيك بجهود الوزارة، والتي مع شديد الاسف كانت تصدر من جهات تاملنا فيها ان تكون الرقيب المقوّم لعمل الوزارة لا المشكك بجهود كوادرها”.

واكدت الوزارة، ان “الهدف الاساس لوزارة الصحة هو تقديم الخدمة الصحية للمواطن ، في ظل ارث من المشاكل واهتراء المؤسسات نتيجة اهمال هذا القطاع ،في تخصيصات الموازنات الحكومية، والتي لاتزال قاصرة في سد المتطلبات الاساسية للرعاية الصحية الشاملة ،حيث يعتبر مستوى الانفاق الحكومي على الفرد في قطاع الصحة في العراق الاقل مقارنة بين دول المنطقة، وانطلاقاً من ان الخدمة الصحية مطلب اساسي لكل مواطن مدنيا كان ام عسكريا، في وقت السلم والحرب”.

واكدت الوزارة ان “ابواب الوزارة مفتوحة لكل نقد بنّاء هدفه التقويم وليس التشهير وتهديم الثقة بين المواطن والمؤسسة الصحية، كما نود ان نشير الى اهمية ان يكون الاعلام راصداً موضوعياً للحقائق، وان يتم الالتزام بالمعايير المهنية لهذه المهنة العظيمة وعدم نشر اي معلومات مغلوطة الهدف منها اثارة الرأي العام وبث الرعب بين المواطنين”.

وفي الختام اشارت الى ان “الوزارة وضعت الخطط الكفيلة بتوفير الادوية الاساسية وخاصة الادوية المنقذة للحياة ، و منها السرطانية والتخصصية، واتخذت خطوات مهمة من اجل توفير كافة هذه الادوية باقرب وقت ممكن ومن الله التوفيق “.

منقول عن وكالة نون الخبرية.

اترك رد