صحيفة المنتصف تصدر عن قسم الصحافة بجامعة أهل البيت عليهم السلام
صحيفة اصوات الاخبارية / زهراء الحداد
وكالات
اكد رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة بابل، فلاح الخفاجي، أن “هناك عدة مطالبات شفوية وأخرى تحريرية بضرورة تزويد محافظة بابل بجهد هندسي لإزالة الألغام والمخلفات التي تركها تنظيم داعش عقب تحرير ناحية جرف النصر.”
وقال فلاح الخفاجي، لشبكة رووداو الإعلامية: “أعتقد أن الحكومة المركزية محدودة القدرات في هذا الإطار، لأن الجميع يترقبون حالياً عمليات تحرير محافظة نينوى ، وبالتالي إذا كان هناك جهد هندسي لرفع ألغام ومخلفات تنظيم داعش، فأعتقد بأنه سيركز على المناطق المحررة من محافظة نينوى .
وأضاف أن “الحشد الشعبي واحدة من مؤسسات الدولة العراقية، خاصة بعد صدور القانون الأخير لهيئة الحشد الشعبي، وهو تابع لرئاسة الوزراء، ومن الممكن لرئيس الوزراء أن يحرك الحشد الشعبي والقطعات العسكرية، كما أعتقد بأنه لا يمنع عودة العوائل إلى مناطقها، ولكن هناك أمور فنية تتعلق بإزالة مخلفات داعش، وكذلك ترميم الطرق وإيصال التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب، وبناء دوائر الدولة”.
مشيراً إلى أنه “قبل عودة العوائل لابد أن تُبنى كل دوائر الدولة الموجودة في ناحية جرف النصر، ومن ثم يتم التدقيق في قاعدة بيانات العوائل النازحة من الناحية، فهنالك مبالغة بالأعداد والأرقام التي يدور الحديث عنها، والتي تفيد بأن عددهم 100 ألف نازح، ولا أظن أن العدد يتجاوز 3 ـ 4 آلاف نازح من هذه الناحية”.
وأردف رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة بابل، أن “ثلث أهالي ناحية جرف النصر موجودون فيها حالياً، والنازحون هم من مركز المدينة فقط، ويقطنون في قضاء المسيب والإسكندرية والحصوة والملحة وباقي مناطق محافظة بابل .
لافتاً إلى أن “هناك من فرّوا لأنهم مطلوبون وفق المادة 4 من قانون الإرهاب، حيث أنهم مطلوبون للقضاء العراقي بجرائم إرهابية، وبالتالي لا يمكن عودة هؤلاء مطلقاً، وأعتقد أن القسم الأكبر منهم فرّ إلى خارج العراق”.
