صحيفة اصوات الاخبارية/اخلاص داود
أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الخميس، أن الحشد الشعبيَّ حقق انعطافة في الواقع الأمنيِّ الذي يعيشه العراق، مشيرا إلى أن تطاول دول مجلس التعاون الخليجي على الحشد الشعبي يمثل تحريفاً للواقع، فيما قال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد إنه “الحشد الشعبيَّ هيئة لا خلاف عليها”.
وذكر بيان لمكتب الجعفري أن الأخير “التقى على هامش اجتماعات الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة في نيويورك وزير خارجيَّة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة”، مبينا أنه “جرى خلال اللقاء بحث مُجمَل الأوضاع التي تهمُّ بغداد والمنامة، وسُبُل تعزيزها، واستعراض التطوُّرات الإقليميَّة، والدوليَّة”.
ونقل البيان عن الجعفري قوله، إن “الحشد الشعبيَّ حقق انعطافة في الواقع الأمنيِّ الذي يعيشه العراق، مُوضِحاً: أنَّ الإرهاب يعمل بعقيدة إرهابيَّة مُنحرفة، ويستهدف الأسواق، والمدارس، والمستشفيات، والمعابد، والمساجد، والكنائس، وأنَّ الحشد الشعبيَّ تشكـَّل كردِّ فعل للقضاء على الإرهاب”.
وأضاف أن “الحشد الشعبيَّ يضمُّ فصائل من الشيعة والسُنـَّة، والمُسلمين وغير المُسلمين، والمسيحيِّين، والصابئة، والإيزيديِّين، والعرب، والكرد، والتركمان”، مُشدِّداً على أنَّ “بيان مجلس التعاون الخليجيِّ يُجانِب الحقائق في العراق، وتطاوله على الحشد الشعبيِّ يُمثـِّل تحريفاً للواقع خُصُوصاً أنَّ الحشد الشعبيَّ تشكيل تحت إمرة القائد العامِّ للقوات المُسلـَّحة”.
من جانبه قال آل خليفة، إن “الحشد الشعبيَّ هيئة لا خلاف عليها من حيث التشكيل، وعلى مسؤولي البلدين تبادل الزيارات لتعزيز العلاقات، وتوضيح حقائق ما يجري على الساحة العراقـيَّة”.
وابدى آل خليفة رغبته “في زيارة بغداد خلال الفترة المقبلة”، مُوجِّهاً دعوة للجعفري لـ”حُضُور أعمال حوار المنامة خلال شهر كانون الأول المقبل”.
المصدر:المعلومة