علي محمد الجيزاني
من المسؤول عن تنظيف بغداد من خلايا داعش التي تستهدف المصلين بالحسينيات والجوامع والأسواق لم يتركونا الكلاب التكفيرين ان نؤدي الطقوس الدينية في جوامعنا وحسينياتنا لقد حاربونا باطفالهم الصغار التي أعمارهم ( 14 ) عاما . حسب الفلم التى ظهر من الكامرات المنصوبة بالجامع . هكذا تم تفجير جامع الرسول الأعظم في مدينة الشعلة بغداد . إن انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين فجرا نفسيهما أمام حسينية الرسول الأعظم في حي الشعلة ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة نحو 22 آخرين، من شباب وشيوخ كانوا يركعون لله ويسجدون له، لكن الإرهابي الداعشي أوقف صلاتهم فأرداهم .بين قتيل وجريح الإرهابي الاول داخل الجامع . وبعد ثواني فجر انتحاري ثاني نفسه في الباب الخارجي اصاب الجرحى الذين خرجو من داخل المسجد الى الباب الخارجي . ترى ما الذي يدفع طفلاً في الرابعة عشر من عمره ان يترك مقاعد الدراسة ويلتحق بالارهابيين اكيد الطفل يبحث عن حور العين ماهذا الهراء ماهذا الدين المتحجر . والله مصيبه ياعراق من ضيم الى ضيم متى نتخلص من الشر ومن هذه الحثالات المقنعة باسم الدين ..يقول احد العراقيين في هولندا . طفل عراقي يطلب اللجوء في هولندا عمر ( 15) عاما ارتدائه الحزام الناسف في العراق وكاد ينسف نفسه بين الجموع . لكنه تم اللقاء القبض علية واثنا الفحص الطبي ظهر انه تعرض للاغتصاب عشرات المرات على يد مسؤول معسكر تدريب طيور القاعدة، في ديالي وأثبتت الفحوصات الهولندية الطبية صحة ذلك . بحسب قول والدته، بل دلت النتائج أن .الاغتصاب ترك اثارا مادية خطيرة في جهازه التناسلي، وانعكاسات نفسية لايمحوها الزمن على شخصيته. ولهذا فضل الانتحار املا في ان يتسامى طائر ابيض في الجنة ولقائه بحور العين بينما الحقيقة لو اكملة عملية التفجير .كان يذهب الى نار جهنم خالداً فيها . حسب الآية .ولاتقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا.يارب ماأجمل أن يعود الإنسان الى نفسه ويحاسبها يومياً على مافعلت من خير او شر,…مثل مانفعل نحن الشيعة نحمل فكر نير متسامح يدعو للتعايش السلمي الحافظ لحقوق كل البشر لا نذبح ولا نفجر اجسادنا وبيوتنا مفتوح للجميع . ونحافظ على عراقنا . وهذه من مبادئ ائمة اهل البيت الاطهار سلام الله عليهم ..المطلوب تنظيف بغداد من الحواظن والخلايا التى تنتمي الى هذا التنظيم الإرهابي المتوحش داعش من اجل ان نعيش أخوة متحابين شيعة وسنة واكراد وكل الطوائف العراقية الطيبة في العاصمة الحبيبة بغداد …يانار كوني بردا وسلاما على العراقيين ..الناشط المدني .