الرئيسية » مقالات الطلبة » ضعفاء بلا حقوق

ضعفاء بلا حقوق

صحيفة اصوات الاخبارية / نور الدين الفتلاوي

اشخاص عملو بجد من اجل لقمة العيش وحفظ ماء الوجه لكي لا يمدو ايديهم للحاجه ولكنهم صدمو بنظرة البعض اليهم انهم عاملي النظافه الرجال المجهولون الذين ليس لهم اي حقوق في وطنهم
لماذا التقليل من شأن الانسان ؟ وهل اصبحت الاموال الطائله و الوظيفه الكبيره هي من تقيم الافراد ؟
كثير من التساؤلات تطرح من اجل هذا الموضوع ولكن لم يجدو الحل لضمان حقوق عامل النظافة , الكثير في مجتمعنا يرون عامل النظافة وكانه احد الافراد المسخر لخدمته ولكن البعض ينظرون لهم بنظرة الاستصغار والبعض الاخر بالاحتقار .اصبحت الاموال هي من تحدد الاشخاص وتضع له القيمه في مجتمعنا اليوم وكأن الفقير لا وجود له في هذا الحياة او نستطيع القول بان لا مكان له في عالم الرأسماليه ولكن الطبقه الكادحه من المجتمع الذي نعيشه نحن نكون بأمس الحاجه لهم .
عامل النظافة هو احد افراد هذه الطبقه يعمل يوميا بجد مقابل مبلغ ضئيل من الاموال كل ذلك من اجل ان لا يمد يده للناس و ان لا يستسلم للمصاعب التي يواجهها في حياته . ذلك الشخص المتواضع رغم ضروفه الصعبه لم يلقى اي تحفيز او حقوق في وطننا الا القليل وقد تكون منعدمه بعض الشيئ .
لم يقع التقصير على الحكومه فقط ولكن يقع علينا ايضا , يجب علينا نحن كمواطنين ان نساعدهم ونقدم لهم الدعم المستمر وعدم الاستهزاء بهم , من المؤكد بان اغلب الواجبات يجب ان تقوم بها الحكومه ولكن هذا لم يمنعنا من تقديم لهم كل ما يلزم لتشجيعهم لكي يعيشو حياة رغيده مليئة بالكرامه افضل من ان يذهبو باتجاه الخاطئ و ينتهي بهم المطاف في السجون بتهم السرقه او انخراطهم بالعصابات الارهابيه وكل ذلك قد يحدث بسبب توبيخهم من قبل بعض الاشخاص الذي ينعدم بهم الذوق .
الشباب اليوم لهم الدور الكبير بخلق الضروف الملائمه لعاملي النظافة من خلال مساعدتهم لكي لا يشعرو بانهم وحيدين في وطنهم وايضا يجب على كل المنظمات الانسانيه التطرق الى هذا الموضوع و علينا دعمهم عن طريق عمل الندوات للتوعيه بعض الشباب و ايضا مهرجانات ومؤتمرات لدعم هذه الطبقه الكادحه .

 

اترك رد