صحيفة اصوات الاخبارية/عادل حيدر حسون
بدأت روسيا في بناء قاعدة عسكرية بالقرب من الجبانات الأثرية، في مدينة تدمر، بوسط السورية، وهو موقع وصفه اليونسكو بأنه “آثار قديمة لمدينة عظيمة كانت إحدى أهم المراكز الثقافية في العالم القديم”، وهو ما يُعد مخالفةً للقانون الدولي لحماية الآثار.
وبحسب مبادرة التراث الثقافي التابعة للمدرسة الأمريكية للدراسات الشرقية (ASOR)، فان القاعدة الروسية تحتوي على دفاعات جوية وعربات مدرعة، بالإضافة إلى مهبط طائرات مروحية مُنشأ حديثاً.
من جهتها قالت الخبيرة بقانون الآثار الدولي من جامعة دي بول، باتي جرستنبليث، “إذا كانوا يقومون ببناء القاعدة في نطاق الموقع الأثري فسيعتبر هذا مخالفة لاتفاقية هيج 1954”.
وأضافت أن “تحويل موقع أثري إلى هدف عسكري مخالفة صريحة، وهم مسؤولون عن أي ضرر أو دمار قد يصيب الموقع الأثري”.
وكشفت تقارير عن قافلة روسية كانت متجهة إلى مدينة تدمر، كانت تضم عدة حافلات، وعربات عسكرية مدرعة تعلوها المدافع، وناقلات الجند المصفحة، وحولها حامت مروحيتان هجوميتان، مضيفاً بأنها كانت في طريقها إلى تدمر، و استغرقت سبع ساعات ما استدعى تدخل مروحيات أخرى لتبديل نوبات التحليق فوقنا.